.

.

محمد دياب يكتب: الشيخ " ميزو" يحصل على درجة المهدى المنتظر


الشاعر محمد دياب
لقد نجح الذين يقفون وراء الشيخ " ميزو " فى أن يشعل الرأى العام بجهله المشع تارة ، وتارة ثانية بتفاهته المتوهجة ، و تارة اخرى بكذبه المضىء ، وهكذا لا ينتهى الرجل عن إدعاءاته ، ولا يرتدع عن سفاهته الجدلية ، أحب أن أقول له : انظر إلى الإعلامى " الشهير " كيف بدأ دوره معهم ؟. وكيف انتهى الآن ؟. لأنه تجاوز الحد المسموح له فى اللعب السياسى ، وكيف تم ضربه بالحذاء من أهل قريته جميعا ؟. فاحذر من الأحذية الملونة لجموع المصريين التى ستنصب على رأسك لتستقيم ، وتفيق من غيبوبتك المفتعلة ..!.

عموما أبارك لك ياشيخ " ميزو " لقد أصبحت نجما مظلما فى الأرض كلها ، العالم كله يتحدث عنك حديث الرمل الكذاب ، أهنئك ياشيخ مع أننى أول الكافرين بك ؛ لأنك لا تحمل أى صفة من صفات المهدى المنتظر ، كما أن هذا الزمن ليس زمن المهدى ، وهناك علامات لابد من ظهورها قبل مجيئه ألا وهى اختفاء الكثير من أمثالك ، لأنه لن تقوم الساعة إلا على شرار الناس ..!.

قل للذين وراءك :
احترموا عقول العالم أيها الأغبياء ؛ فما هكذا يتم إلهاء الشعوب المطحونة ، وتغييبها فى سراديب الجدل الهابط ، ولا هكذا تتم محاربة التيارات المتشددة ، ولا هكذا يتم الهجوم بأسلحة رديئة فاسدة منتهية الصلاحية ، ولا هكذا يتم اختبار تدين الشعوب الفقيرة علما ومالا ، ولا يجوز أن نستخدم مقياس حرارتها الدينية بشكل أخرق ، استيقظوا أيها الجالسون على مقاعد من وهم واهية ، هذا سلاح قديم كان يستخدمه الغرب ، وأصبح باليا ، غير مجد ، ضرره أكثر من نفعه لو كنتم تفقهون ..!.

أبارك مرة ثانية للشيخ " ميزو " حصوله على درجة " المهدى المنتظر " بدرجة كذاب ممتاز جدا ، مع مرتبة الشرف الأولى من الذين يدعمونه سرا ، مع التوصية بطباعة رسالتة المكذوبة مع التافهين والتافهات بأمر من الذين يملون عليه ما يقول بكرة وأصيلا ؛ لأنهم دائما ما يكشفون أنفسهم بأيديهم ولا يخجلون ..!.

أقول لكم - دون ان أسميكم لأنا نعرفكم جيدا - بئس ما صنعتم ، بئس الصانع والمصنوع ، أفق أيها الجهاز النائم على نفسه فوق حصير من حديد صدىء ؛ فالمهدى المنتظر ليس كذابا يجهل لغته ، ولا جاهلا بثوابت دينه ، ولا أحمق الأسئلة ، ولا مغفلا فى أسلوب جدله ، ولا شخصية منقادة كالشيخ " ميزو " ينفذ كل ما تقولون له ، و كل ما تأمرون به دون تفكير علمى راسخ ، أو وعى دينى مستنير ، أو إدراك فطرى لا يخطىء..!.

شكرا لكم أيها الساذجون ، لأنكم بينتم لنا حجم عقلكم الحقيقى ، وطريقة تفكيركم الطفولية ، صباح السطحية المشوهة ، والفراغ الفكرى العقيم ، ومساء التخلف العقلى المهين ..!.

أبارك للمرة الثالثة للجهاز المستتر المرئى ، الذى منح الدكتوراه الفخرية بدرجة ممتاز - للمهدى المنتظر - لسيدنا فضيلة الشيخ الكذاب " ميزو " لا رضى الله عنه ، ولا عمن هم وراءه - أيا كان مقصدكم - !.

وبعد أن يحترق " كارت " الشيخ " ميزو " وينتهى دوره فى اللعب على المكشوف ، هل سيدعى النبوة ؟. وبعدها : هل سيدعى الألوهية؟. أم أنهم سيبحثون عن شخص آخر ليكمل سذاجتهم العبقرية التى فاقت الأولين والآخرين ؟.

هل سيعتذر القزم الجدلي " الشويخ " ميزو ؟. و يتراجع بعد أن حقق أكبر قدر من النجومية المزيفة ؟. والمزينة بالباطل ؟. أم أنه الآن فى طريق الوصول إلى الربوبية ؛ لأن النبوة لم تعد تجدى فى هذا الزمن؟. تعبنا من العفن الفكرى يامولانا المهدى ، يا مولانا اللامهدى كفرنا من الفكر العفن ..!.
الشيخ محمد عبد الله نصر

شاركه على جوجل بلس

عن جريدة النداء المصرية

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق