.

.

د.خالد عبدالغني يكتب عن "سيد أحمد عثمان" مؤسس علم النفس الايجابي ومصير بن خلدون


د. سيد أحمد عثمان
الحق أني قرأت في أوائل التسعينات من القرن الماضي كتاب "مناج البحث في التربية وعلم النفس لـ "فان دالين" وكان مراجعة وتقديم اد.سيد احمد عثمان ، ولما كانت المقدمة أكثر من رائعة فحاولت البحث عن الذي كتبها طوال عشر سنوات وفعلا عرفت مكان عمله وهو قسم علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، وخلال تلك السنوات كنت قد قرأت له بعض كتبه ، وعرفت موعد محاضرته لطلاب الدكتوراه وكانت يوم الثلاثاء من كل أسبوع ،، وذهبت الى القسم في نفس موعد المحاضرة ،،واثناء وقوفي على السلم في انتظار مجيئه ، رأيته يصعد السلم متكئا على الدرابزين ويمشي الهوينى فقد كان يومها في السبعين من عمره (صيف عام 2000)، وانتظرت حتى دخل مكتبه وجلس يستريح قليلا ،،ودخلت عليه متهيبا وقلت له السلام عليكم ,رد وعليكم السلام ..حضرتك انا ابحث عنكم طوال عشر سنوات لكي ارى حضرتك وأخيرا رأيتك . فقال هل أنا درست لك ؟ فقلت . لا ، فقال هل انت من خريجي التربية؟ فقلت لا . فقال هل انت مسجل لدرجة جامعية عليا في اقسام التربية؟ فقلت لا . فقال ما الذي جاء بك الى هنا ؟ وابتسم وأكمل أوعى يكون الأمن هو من أرسلك ؟ .فتبسمت من قوله وقلت لو أن لي صلة بالأمن ما اصبح هذا حالي،، ولكن الذي جاء بي هو الحب والاعجاب لحضرتك ..فقد قرأت مقدمة (وسردت الكتاب السابق) فقال ياااااااه . وقلت إن مؤلفاتكم قيمة علمية نادرة وطريقتك في الكتابة نادرة . وأكملت إن كتبكم اقرأ فيها كل يوم لأنها تهدئ الاعصاب وتساعدني على النوم ..وسردت عليه بعض الفقرات من كل كتاب له ..فقال لي توقف وتعالي نجلس خارج المكتب حتى يجتمع الطلاب ، وسألني أين تدرس ومن أنت؟ وأجبته ،، وبعد قليل تجمع الطلاب وناداهم قائلا " تعالوا اسمعوا هذا الكلام الجميل عني" ولما اجتمع الطلاب أكملت حديثي عن مؤلفاته وما فيها من ابداع وجمال ولغة مميزة وقلت لو أني كتبت كتابا مثل كتابكم "الاثراء النفسي" لتوقفت عن الكتابة بعده . ولقد تكرم علي وأعطاني كتبه وكتب اهداءا بخط يده وقص علي بعض الحكايات عن علاقته بمحمود شاكر وبما نصحه عندما كان مسافرا لأمريكا للحصول على الدكتوراه ، فقال له محمود شاكر "احفظ عليك دينك يا سيد وانت في أمريكا " ، وقال لي لقد حصلت على الدكتوراه يوم وفاة عباس محمود العقاد عام 1964 ، وأنه خريج قسم الجغرافيا، وعبر عن رأيه في "د. مفيد شهاب" وزير التعليم العالي حينها والقانون المزمع إصداره بشأن سن أستاذ الجامعة وانه لا يدرس بعد سن السبعين ، وعلاقة هذا القانون بالتمهيد لـ "جمال مبارك" كي يكون رئيسا لمصر ،،وألقى سيادته المحاضرة ودونتها خلفه وكانت عن المعني ودراساته في علم النفس ، وبعد هذا اللقاء بأقل من شهر كنت قد سافرت للعمل خارج مصر ،، ولما عدت ونشرت أربع كتب لي ..بحثت عن موعد حضوره للجامعة ولكني عرفت بكثرة غيابه لظروفه المرضية والسن المتقدم، فما كان مني الا ان تأكدت من حضوره للقسم للاستعداد لامتحانات طلاب الماجستير فذهبت وأحضرت كتبي معي وانتظمت هذه المرة في صفوف الطلاب وقبل أن يبدأ المحاضرة طلبت ان أقرأ امام الطلاب بعض الفقرات من احد كتبي وكانت هذه الفقرات عنه وعن لقائنا الاول عام 2000، - نحن الان في صيف عام 2008 - ، فما إن أكملت كلامي حتى قال :"هذا الكلام يشبه كلامي" فقلت له بل هو كلام سيادتكم وجئت اليوم لأهديكم مؤلفاتي الأربع هذه ،،، فرد باسما اوعي يكون الامن بعثك لي اليوم ، فقلت مشيرا الى نفسي وهل هذا الشكل يصلح ليكون من الامن ..فضحك وبدأ المحاضرة وقد أثنى على ما قلت وتمنى لي الخير والمستقبل المشرق ..وصافحته بعد المحاضرة وصحبته في طريقه حتى خرج من الكلية .

ومن بعد هذا اليوم لم احظ برؤيته ولا سماعه حتى عرفت بخلوده الى الرفيق الأعلي في الثامن من ديسمبر عام 2015 ، وبعد ذلك اليوم كتبت مقدمة لكتاب الدكتورة فتون خرنوب "علم النفس الايجابي دراسات وبحوث" وجاء في تلك المقدمة (-. والكتاب الذي بين يدينا للدكتورة فتون خرنوب يضم عددا من البحوث الميدانية في موضوعات الرفاهية والشفقة بالذات، وهذه الموضوعات أصبحت جوهر علم النفس الإيجابي الذي يدعي الغرب أن مؤسسه هو مارتن سليجمان رئيس الجمعية الأمريكية لعلم النفس، والحق أن المرحوم خالد الذكر الأستاذ الدكتور سيد احمد عثمان أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس هو المؤسس الحقيقي لذلك الفرع فهو أول من كتب في مثل هذه الموضوعات منذ سبعينيات القرن العشرين وأشرف على عدة أطروحات جامعية في هذه الموضوعات أيضا، وعودة سريعة لمؤلفاته وتلك الأطروحات ستؤكد ذلك وتدعمه). ، كما ألقيت محاضرة عن ابرز اسهاماته عليه رحمة الله في مركز شباب قليوب لجمهور الاخصائيين النفسيين .


كان علما شديد الخلق والأدب والعلم والثقافة والتواضع ،، أذكر أنه قال لي أنه لا يشارك في الإعلام ولا المؤتمرات ولا الندوات العامة لامتلائها بالزيف وان العالم الحق عليه الابتعاد قدر الإمكان عن هذا الأنشطة حتى يتفرغ للعلم .

د. خالد محمد عبد الغني



     وعندما أثنيت على مؤلفات العلامة خالد الذكر "عثمان" قال :أن احد الباحثين قال له "إن أعمال حضرتك متون سيكتب عنها شروح فيما بعد" ..فقلت هذا صحيح فعلا ..فقال العلامة عثمان بأسى لو أن اسمي "Osman" لهلل الباحثين والأساتذة العرب والمصريين بالكتابة عنها وقدروها ولكن لأني اسمي "عثمان" فلا يهتموا بأعمالي وأفكاري ،،، وهو محق كل الحق ،،فأنا في غاية الحزن لأني طلبت من الأصدقاء مشاركة المقال الذي يعطي الرجل حقه في تأسيس علم الايجابي وللاسف لم يهتم بالمشاركة الا الفاضلة المجاهدة د.فايزة حلمي ، وٍسأزيد في شعر الهم بيتا أني طلبت من احد تلاميذه الذين يعملون بنفس القسم اصدار كتاب عن العلامة "عثمان" ولكنه لم يرد أصلا على رسالتي التي بعثتها عبر الفيس بوك ... لك الرحمة والخلود ولنا ما نستحقه جراء خذلانك أيها العالم الطلعة الفذ ..وبالرغم من أنك عمرت في الحياة ،، ولم يقدروك معاصروك فلربما يقدرك التاريخ // فلم تأخذ ولا حتى جائزة الدولة التشجيعية أو التقديرية أو النيل أو أي جائزة... ترى من الذي خسر ..أنت أم الجائزة ...سيجيب تاريخ العلم بأنهم هم الخاسرون ..وإني شخصيا لمحزون ...
مجمل السيرة الوظيفية والعلمية
للأستاذ الدكتور / سيد أحمد عثمان
الدرجات العلمية:
- ليسانس آداب – جامعة القاهرة – 1952.
- دبلوم عامة في التربية – جامعة عين شمس1953.
- دبلوم خاصة في التربية – جامعة عين شمس – 1956.
- ماجستير في علم النفس التربوي – جامعة البنوي – الولايات المتحدة – 1961.
- دكتوراه الفلسفة في علم النفس التربوي – جامعة البنوي – الولايات المتحدة – 1964.
التدرج الوظيفي :
- مدرس بالتعليم الثانوي – من 1953 حتى 1958م.
- عضو بعثة جامعة عين شمس من 1959 حتى 1964م.
- مدرس بقسم علم النفس التعليمي بكلية التربية بجامعة عين شمس من 1965 حتى 1970.
- أستاذ مساعد بقسم علم النفس التعليمي بكلية التربية جامعة عين شمس من 1975 حتى 1974م.
- أستاذ بقسم علم النفس التعليمي بكلية التربية بجامعة عين شمس منذ 1974م.
- رئيس مجلس قسم علم النفس التعليمي بكلية التربية بجامعة عين شمس من 1974 حتى عام 1980م.
المؤلفات :
- مشكلات في التقويم النفسي (بالاشتراك)، القاهرة : الانجلو 1970.
- علم النفس الاجتماعي التربوي جـ1، التطبيع الاجتماعي، القاهرة : الانجلو 1970.
- علم النفس الاجتماعي التربوي جـ2، المسايرة والمغايرة، القاهرة: الانجلو 1974.
- التفكير : دراسات نفسية (بالاشتراك)، القاهرة : الانجلو 1972 و 1978.
- مقياس المسئولية الاجتماعية، صورة ت وصورة ك، القاهرة : الانجلو 1973.
- التقويم النفسي (بالاشتراك)، القاهرة : الانجلو 1973 و 1976 و 1987.
- التعلم عند برهان الإسلام الزرنوجي، القاهرة: الانجلو 1977.
- التعلم وتطبيقاته (بالاشتراك)، القاهرة : دار الثقافة، 1977.
- بهجة التعلم، القاهرة: الانجلو 1977.
- الهيئة والشخصية في أفق تربوية جديده، القاهرة: الانجلو 1978.
- المسئولية الاجتماعية والشخصية المسلمة، القاهرة : الانجلو 1979.
- صعوبات التعلم، القاهرة: الانجلو 1979.
- الإثراء النفسي : دراسة في الطفولة ونمو الانسان، القاهرة: الانجلو 1986.
- التعلم عند برهان الإسلام الزرنوجي (الطبعة الثانية)، القاهرة: الانجلو 1989.
- التحليل الأخلاقي للمسئولية الاجتماعية، القاهرة : الانجلو .
الدراسات والبحوث :
- المشاركة كعنصر من عناصر المسئولية الاجتماعية، صحيفة التربية، القاهرة: رابطة خريجي معاهد وكليات التربية، مايو 1971.
- المسئولية الاجتماعية في الإسلام، الكتاب السنوي في التربية وعلم النفس، 1973.
- Effects of Social and Physical contexts on Perceptual Judgement (Co – author), The National Review of Social Sciences, Cairo, No 1. II, No, 3, 1974, pp 71 – 86.
- سيكولوجية فريق البحث العلمي، الكتاب السنوي في التربية وعلم النفس، 1976.
- الفعل المثير – الخالص عند هل (Hull)، الكتاب السنوي للجمعية المصرية للدراسات النفسية،، 1975.
- الأسس النفسية لتعليم الكبار، علم تعليم الكبار، القاهرة : الجهاز العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار، جـ1، 1976.
- تقويم علاقة التغذية بالتحصيل التعليمي لمشروع تغذية تلاميذ المدارس الابتدائية بريف بعض محافظات جمهورية مصر العربية – (ثلاثة تقارير تتبعيه منذ 1975 حتى 1978) – المركز القومي للبحوث التربوية – القاهرة.
- من مشكلات ما وراء المنهج : الموضوعية والذاتية – الكتاب السنوي في التربية وعلم النفس – 1978.
- من مشكلات ما وراء المنهج : الفصلية والكلية – الكتاب السنوي في التربية وعلم النفس – 1979.
- محنة الأمي رسالة المعلم، بغداد، 1978.
- عودة إلى الزرنوجي وتعليم المتعلم – رسالة التربية- كلية التربية – جامعة الملك عبدالعزيز – المجلة الرابعة – العدد الثالثة – فبراير 1985.
- عن اللاعلمية في محاولات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم – دراسات تربوية – القاهرة: عالم الكتب، 1985.
- الدراسة النفسية والاجتماعية للأقليات المسلمة – مؤتمر الاقليات المسلمة بالرياض (دراسة قدمت للمؤتمر العالمي السادس للندوة العالمية للشباب الإسلامي – الرياض 12 – 17 جماد الأولى 1406هـ.
- نحو تطوير لعلم النفس في مصر – الكتاب السنوي لعلم النفس – المجلد الرابع 1985.
- أزمة البحث التربوي بيننا – (ندوة أزمة البحث التربوي الاجتماعي – رابطة التربية الحديثة – القاهرة – أكتوبر 1985) – التربية المعاصرة : القاهرة ، يناير 1986 و مارس 1992.
- بين علم النفس والإسلام – دراسات تربوية – مارس 1986.
- التخطيط اللغوي – دراسات تربوية – سبتمبر 1986.
- عن الصدق النفسي – دراسات تربوية – يوليو 1988.
- لمحة إلى ما وراء المنهج – الذاتية الناضجة : حرة محررة – دراسات تربوية، مارس 1989.
- لمحة إلى ما وراء المنهج – الكم والفهم (أو المباشر والكلية) – دراسات تربوية – نوفمبر 1989.
- كتاب تعلم من أصولنا الثقافية : منهج قراءته – دراسات تربوية – مجلد 8 – جزء 85 – 1993.
- مؤتمر الإعلام والتربية – كلية التربية – جامعة عين شمس، يوليو 1994.
- ملامح منهج تأصيل اتجاه إسلامي في علم النفس.
- كتاب تعلم من أصولنا الثقافية.
 - عن العمل الفلسفي والبعد الاجتماعي للإبداع.
المؤتمرات العلمية :
- مؤتمر المدرسة الشاملة – المركز القومي للبحوث التربوية مع منظمة اليونسكو – مايو 1975.
- Symposium on the psychological bases of Programmed Lhttps://www.facebook.com/groups/583425748425135/permalink/717495781684797/?comment_id=717715281662847&ref=notif&notif_t=group_comment_followearning – UNESCO – UBLISI, USSR, July 1976.
- مؤتمر تعليم الكبار – المنظمة العربية للتربية والتعليم والثقافة – القاهرة – يوليو 1975.
- مؤتمر الجامعة العمالية والثقافة العمالية – المؤسسة الثقافية العمالية – القاهرة – أبريل – 1978.
- مؤتمر الفكر التربوي في التراث العربي – بغداد – يوليو 1978.
- مؤتمر علم النفس والإسلام – الرياض – أكتوبر 1978.
- المؤتمر الأول لعلم النفس في مصر – الجمعية المصرية للدراسات النفسية، أبريل 1985.
- الحلقة الدراسية عن "دور الجامعات وكليات التربية بمعاهد أعداد المعلمين في أعداد معلمي الكبار وتدريبهم" – كلية التربية – جامعة الملك سعيد، الرياض، 5 – 9/3/1406هـ، الموافق 17-21/11/1985.
- المؤتمر العالمي السادس للندوة العالمية للشباب الإسلامي عن الأقليات المسلمة، المنعقد في الرياض في 12-17 جمادي الأولى 1406هـ، والمشاركة ببحث عن : "الدراسة النفسية والاجتماعية للأقليات المسلمة".
- المؤتمر العالمي الخامس للتربية الإسلامية بالقاهرة – رجب 1407هـ، مارس 1987م.
الرسائل العلمية التي أشرفت أو شاركت في الاشراف عليها وأجيزت:
أولاً : رسائل الدكتوراه :
1- مدى صلاحية اختبار بقع الحبر لرورشاخ لقياس الابتكارية، فاروق ابراهيم عبدالرحمن أبو عوف، جامعة عين شمس، 1976.
2- التفضيل المبنى وعلاقته بسمات الشخصية، نزار مهدي الطائي، جامعة عين شمس، 1976.
3- المكونات النفسية للتفوق الدراسي، فوزي الياس غبريال، جامعة عين شمس، 1977.
4- حاجة الإنجاز وحاجة الانتساب وعلاقتهما بالمسايرة، محمد اسماعيل عمران، جامعة عين شمس، 1980.
5- دراسة عامليه لقدرات التعرف والاستدعاء، أمين على محمد سليمان، جامعة عين شمس، 1988.
6- المسايرة الاجتماعية والأسلوب المعرفي، دراسة في الاتساق السلوكي، منير حسن جمال، جامعة عين شمس، 1960.
7- تذوق المعنى وعلاقته بمتغيرات الشخصية، محمد محمود عبدالنبي، جامعة عين شمس، 1992.
8- دور بعض الخصائص الشخصية في التعلم الاجتماعي بالملاحظة، أيوب حسين محمود خليل، جامعة عين شمس، 1995.
9- الإتقان في التحصيل الدراسي والإبداع في الرهط (دراسة في تنمية الإبداع في الجغرافيا) محمد اسماعيل محمود البريدي، جامعة عين شمس 1996.
10- التعلم التعاوني ودوره في علاج صعوبات تعليم مهارات القراءة لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي بليبيا، يعقوب موسى علي.
11- أثر نوع الحكم الانتقائي ومقدار المعلومات ومحتواها في قياس الذكاء الشخصي، لطيفة محمد كامل وهبي.
ثانياً : رسائل الماجستير :
1- دراسة تجريبية لأثر الحرمان من الأسرة على التحصيل الدراسي للمرحلة الأولى من التعليم، سعد لملوم، جامعة عين شمس، 1973.
2- دور السرعة الإدراكية في الاختبارات العقلية، محمود عمر، جامعة عين شمس، 1974.
3- دراسة العلاقة بين الاستقرار النفسي والتفوق للطالبات بالمعاهد الرياضية، فريال عبدالفتاح درويش، جامعة حلوان، 1974.
4- السلوك التوافقي وعلاقته بنجاح طلاب دور المعلمين، سيد الطواب، جامعة عين شمس، 1974.
5- مدى التوافق بين اختيار كليات الهندسة والقدرات اللازمة للنجاح فيها، أسحق حنا بطرس، جامعة عين شمس، 1974.
6- الاتجاهات الوالدية والتحصيل الدراسي، محمد عبدالقادر عبدالغفار، جامعة عين شمس، 1975.
7- دراسة مقارنة بين التلاميذ المتخلفين في التحصيل الدراسي وعلاقة ذلك بميولهم المهنية، محمد عبدالخالق عزيزة، جامعة عين شمس 1975.
8- أثر الألعاب الجماعية في الاتجاهات الاجتماعية، عصام الهلالي، جامعة حلوان، 1975.
9- دور الاقتصاد المنزلي في مجالي الغذاء والكساء في تغيير اتجاهات الكبار ونحوهما، تفيده عبدالفتاح البهائي، جامعة حلوان، 1975.
10- العلاقة بين الميول المهنية والاختيار المهني، نفيسة أحمد حسن، جامعة عين شمس، 1975.
11- العلاقة بين الميول المهنية وبعض سمات الشخصية، محمد أحمد دسوقي، جامعة عين شمس.
12- سمات شخصية المعلم والتحصيل الدراسي في المرحلة الابتدائية، فاروق عبدالفتاح موسى، جامعة عين شمس، 1976.
13- تقنين اختبار رسم الرجل، محمد غنيمة، جامعة عين شمس، 1976.
14- دراسة مقارنة بين بعض الميول المهنية لدى الشباب في جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية الليبية، يعقوب موسى، جامعة عين شمس، 1976.
15- خصائص الانتباه المميزة للاعبي الكرة الطائرة، نوال فريج عبدالله، جامعة حلوان، 1977.
16- سمات الشخصية ومستويات المسايرة، محمد اسماعيل عمران، جامعة عين شمس، 1977.
17- علاقة التغذية المرتدة بالتقويم الذاتي، سهير محفوظ، جامعة عين شمس، 1978.
18- دراسة في علاقة الاتزان الانفعالي بمشكلات الشباب، فيصل محمد خير الزراد، جامعة عين شمس، 1978.
19- سمات الشخصية للقادة من بين تلاميذ المرحلة الثانوية، نجيب خزام، جامعة عين شمس، 1979.
20- سمات الشخصية المسهمة في نجاح معلمة الاقتصاد المنزلي، نادية رشدي محروس، جامعة حلوان، 1979.
21- التوافق الشخصي والاجتماعي وعلاقته بالتحصيل لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة بالقرية والمدينة، محمد شجاع سندي، جامعة الملك عبدالعزيز (السعودية)، 1985.
22- دراسة تجريبية لبعض متغيرات تعلم سلوك التنبؤ: مقدار المعلومات، توزيع المثيرات وأسلوب التغذية المرتدة، بديوي ابراهيم علام، جامعة عين شمس، 1981.
23- الميول العلمية والأدبية لطلاب المرحلة الثانوية وعلاقتها بالتحصيل، عيد حجيج الجهني، جامعة الملك عبدالعزيز (السعودية)، 1985.
24- الاتجاهات التربوية لدى معلمي المرحلة الثانوية المؤهلين وغير المؤهلين تربويا، يوسف على ابراهيم الفقي، جامعة الملك عبدالعزيز (السعودية)، 1986.
25- العوامل النفسية المرتبطة بصعوبات تعلم اللغة العربية كما يدرسها تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي، محمد محمود عبدالنبي، جامعة القاهرة 1988.
26- الإثراء النفسي لطفل رياض الأطفال وعلاقته بالنمو اللغوي للطفل، أمل محمد محمود الدوة، جامعة عين شمس، 1995.
27- تنمية ابعاد السلوك الايثاري لدى الاطفال في مرحلة الطفولة الوسطى، هالة محمد كمال شمبولية.
28- دراسة تحليلية للعمليات النفسية في تصور الاخلاقية عند "سيد عثمان"، صفاء على أحمد عفيفي.
29- الاتقان – دراسة تحليلية في ضوء متغيرات الشخصية، حمد بليه العجمي.



مثلما نسب العالم تأسيس علم الاجتماع لايميل دوركايم نسب العالم علم النفس الايجابي لواحد من علماء أمريكا ، والحق ان سيد احمد عثمان من أوائل ما لم يكن أول من اهتم بموضوعات علم النفس الايجابي قبل ذلك العالم الامريكي بسنوات ومن يتابع السيرة الذاتية له والموضوعات التي اشرف عليها كرسائل جامعية وبحوثه ودراساته وكتبه وندواته سيجد انه المؤسس لعلم النفس الايجابي //// ومما لم يأتي ذكره في السيرة الذاتية القادمة ان له ديوان شعر كتبة في أوائل الخسينيات وعرضه على العالم المحقق الكبير محمود شاكر،، ولما سألته عن طريقته المتفردة في الكتابة العلمية ذكر انه تأثر بـ "جاثري" أحد رواد نظريات التعلم في هذه الكتابة التي لا مثيل لها إلا لدى ندرة من الكتاب الأكاديميين في بلادنا ،،، فلقد زرته مرتين في المرة الأولى أهداني أغلب كتبه التي لم تكن عندي وفي المرة الثانية تقبل بكرم خلقه إهدائي لسيادته بعض كتبي ،،، رحمه الله وأدعو المهتمين بعلم النفس بتأصيل ما اذهب اليه من كونه مؤسس علم النفس الايجابي، وليت احد تلاميذه المباشرين يهتم بذلك ان كانت لدينا بقية من وفاء للعلماء وليس للكراسي التي يجلسون عليها .. وإليكم خلاصة هذين اللقاءين وقصتهما.
د. خالد محمد عبد الغني
شاركه على جوجل بلس

عن جريدة النداء المصرية

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

6 التعليقات:

  1. الاستاذ الدكتور / سيد أحمد عثمان استاذنا وعالمنا الجليل فى علم النفس ،والراحل عن عالمنا بالجسد والموجود معنا بروحه وأعماله؛ لم ينل حقه من التكريم فى حياته ، فهل من مراجعة ومعاودة التفكير فى كونه رائدا لعلم النفس الإيجابى كما يقترح د/خالد عبدالغنى ، والمناداة بتكريمه من قبل اساتذة علم النفس وترشيح اسمه لنيل جائزة الدولة التقديرية.
    تلميذه - ولى الفخر- /عبدالهادى السيد أبوزيد ، حاصل على الدكتوراه فى علم النفس التربوى

    ردحذف
    الردود
    1. متي توفي الدكتور سيد احمد عثمان

      حذف
    2. شكراً جزيلاً دكتور عبد الهادي، اسعدتني و شرفتني، انا كريم ابن الدكتور سيد رحمة الله عليه. حفظك الله و رعاك

      حذف
  2. الاستاذ الدكتور / سيد أحمد عثمان استاذنا وعالمنا الجليل فى علم النفس ،والراحل عن عالمنا بالجسد والموجود معنا بروحه وأعماله؛ لم ينل حقه من التكريم فى حياته ، فهل من مراجعة ومعاودة التفكير فى كونه رائدا لعلم النفس الإيجابى كما يقترح د/خالد عبدالغنى ، والمناداة بتكريمه من قبل اساتذة علم النفس وترشيح اسمه لنيل جائزة الدولة التقديرية.
    تلميذه - ولى الفخر- /عبدالهادى السيد أبوزيد ، حاصل على الدكتوراه فى علم النفس التربوى

    ردحذف
  3. رحمة الله عليك استاذي العالم الجليل سيد أحمد عثمان وجعل جهدك في تعليمي وفي تعليم جميع الباحثين في موازين حسناتك حقيقي كان ونعم العالم العامل الخلوق درست معه مقررين وقت دراستي للدبلوم المهني في جامعة شمس وبفضل الله تعلمت منه قيمة وأمانة استاذ الجامعة رحمة الله عليه وعلى جميع المسلمين واسكنهم الفردوس الأعلى اللهم آمين ...وجزى الله خيرا كاتب المقال

    ردحذف
  4. سوف يخلد التاريخ العلمي هذا الرجل الذي كان يضع امامه قبل اي عمل مقولة المهندس المسلم سنان الذي عاش في القرن الحادي عشر الهجري
    "إنني أستضئ بنور الله فيما اعمل".
    تشرفت بالتتلمذ علي يده المباركةفي مرحلة الدبلوم الخاص
    واشهد الله أنه أبكاني في احد محاضراته عندما كنت استمع له بكلي وكأنني في مسجد استمع لشيخ مرب.
    كان همه تكوين مدرسة علمية تشتغل علي إجتهاداته وإني علي يقين أن جهده لن يضيع هباء. كان مخلصا مجددا طرازا وحده.رحمه الله رحمة واسعة وأثمر زرعه وشكر للدكتور خالد مقالته الجامعة

    ردحذف