أخيراً لقد نفذ صبر أبناء القاره الإفريقيه ........
كانت 29 عاماً كافية جدا حتي لو كانت مزدهره بالنجاحات ولأن التغيير مطلوب وضخ الدماء والافكار الجديده أمر لابد
منه لذلك كان لابد ان تنتهي أسطوره ( عيسي حياتو) نعم أسطوره لأنه منذ بداية حياته
الرياضيه تدرج في المناصب بسرعه شديده وغريبه حيث كان يحتل منصب جديد كل
عامين تقريباً وكان افضل من يستخدم منصبه ونفوذه وعلاقاته ضد كل من
تسول له نفسه محاوله المنافسه فقط علي
عرشه .
وعند
التعرض لحاله الكره الإفريقيه في عهده فحدث ولا حرج من ملاعب كارثيه ولنا في ذلك
خير دليل من البطوله الاخيره فالملعب الذي
كان تقام عليه مباريات منتخب مصر في دور
المجموعات والذي صدر قرار من اللجنه المنظمه بعدم التدرب عليه واقتصار الامر علي
المباريات حتي لا تضعف أرضيه الملعب الضعيفه اصلاُ .. بجانب التنظيم الذي
لايليق
بحجم اكبر بطوله في القاره والثالثه علي مستوي العالم من حيث المنافسه والاثاره
وكذلك توقيت إقامه البطوله
وعند
النظر في مدي نزاهه "حياتو" نجد
انه تم توجيه اتهامات عديده له إلا إنه لم يتم التحقيق معه في أي شيئ حتي
في الفتره التي تم توقيف
"بلاتر" رئيس الفيفا وكذلك "بلاتيني" رئيس الاتحاد الآوروبي
وغيرهم والتحقيق معهم في تهم الفساد
الموجهه لهم وتولي "حياتو" رئاسه الفيفا مؤقتاً لحين إجراء الانتخات ولم يشير إليه أحد
من قريب ولا من بعيد
وحينما
اقترب ميعاد الانتخابات علي عرش الكره
الإفريقيه عاد إلينا من جديد ليمارس هوايته المفضله في إقصاءالمنافسين وعقاب
المعارضين حيث بدأ الامر بأزمته مع المصري
هاني أبو ريده وحاول حرمان أبو ريده من الترشح لعضويه المكتب التنفيذي للفيفا
بتأجيل الانتخابات لحين إنعقاد كونجرس الفيفا في مايو المقبل
وكذلك
إحاله رئيس إتحاد زيمبابوي للتحقيق بعد إعلانه دعم منافسه"احمداحمد" وهو
القرار الذي كانه بمثابه الشراره وأدي الي
توحيد الجهود ضده الي ان وصلت الامور الي اتصالهم برئيس الفيفيا عن طريق بعض الاشخاص وكانت هناك
محادثات مكثفه ومستمره حتي وقت قصير قبل
إعلان خساره "حياتو" وفوز "احمداحمد"
ولابد من الاشاره الي شركه" بريزنتيشن" التي عرضت مقابل مادي عالي علي الاتحاد من اجل الحصول علي حق
بث مباريات البطوله الإفريقيه إلا ان الاتحاد رفض
ومنح الحق في ذلك الي الشركه
المتعاقده مع الاتحاد وبمبلغ أقل وهي شركه "لاجارديير" الفرنسيه وتم
تجديد العقد لها ( الذي كان من المفترض
إنتهاؤه في 2016 ) إلي 2028 مع الاسبقيه في التجديد إلي 2036 فتحول ألامر الي
احتكار وهنا قد تعرض لمخالفه الماده 8 من
القانون رقم 3لسنه 2005لحمايه المنافسه وصدر بيان بذلك من جهاز حمايه المنافسه
المصري وقابله بيان لم يلق ترحيبا
كبيراً من الإتحاد الافريقي وانتهي ألامر
بصدور قرار من النائب العام ضده وتم إعلان مفوضيه الكوميسا الإفريقيه بذلك الامر فهل ستشهد الايام المقبله توقيف
"حياتو" اوتوجيه إتهامات جديده أو بدء التحقيق معه فلننتظر
ونشاهد.........................................................
0 التعليقات:
إرسال تعليق