قال
الدكتور جمال القليوبي، أستاذ الطاقة والبترول بالجامعة الأمريكية، إنه قد
تكون هناك أسباب ظاهرة لموجات التوقف والاستمرار لشحنات النفط السعودي،
لافتًا إلى أنها قد تكون لها علاقة بالجانب السياسي بين الدولتين.
وأشار
"القليوبي"، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "عايزين نفهم"، الذي يقدمه
الإعلامي طارق النبوي، عبر فضائية "الحدث اليوم" اليوم الأربعاء، إلى أن
هذا الاتفاق تم عقده في إبريل 2016 بموجب زيارة ملك السعودية سلمان بن عبد
العزيز لمصر، على أن تستورد الدولة المصرية حوالي
30% من النفط، وأن يتولى الصندوق السعودي دفع جميع المستحقات، على أن يتم
سداد المستحقات بعد 3 سنوات متتالية، والباقي على 15 سنة، مؤكدًا أن هذا
يعتبر أقل ربحية لأي اتفاقات تمويل للنفط.
وأضاف
أنه طبقًا لشروط الاتفاقية غير المعلنة، هو أن يكون هناك نوع من التنويه
المسبق للجانب السعودي عما تحتاجه الدولة المصرية من شحنات قبلها بثلاثين
يوما، لأن في بعض الأحيان مصر يكون لديها فائض، وبالتالي الاستيراد سيحملها
عبء، مشيرًا إلى أن العلاقات بين الدول ينتابها
نوعَا من الفتور الذي يتبعه نوعًا من إعادة الحسابات، مؤكدا أن العلاقات
تعود قوية كما كانت، و هناك تعاملات إيجابية كثيرة جدًا بين البلدين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق