"ابن النبى " أو كما يلقب نفسه الشريف ابن النبى ، هذه العبارة التى
اختارها الشيخ " عبد البديع السيد عبد الله شرشيرة " ليعلن بها الى اهل
قرية كفور بلشاى بالغربية مدى قربه للرسول محمد عليه افضل الصلاة و اذكى
التسليم وذلك بعد ان شاهده فى المنام منذ ثلاثة اشهر كاملة و اخبره فيها
الرسول – بحسب ادعائه – انه ابنه ، وقد امتد الامر الى اكثر من ذلك وهو انه
لقب ابنه بحفيد الرسول .
فبعد ان ظهر فى الوقت الآخير مدعى النبوة معتمدا على جهل بعض الناس بدينهم ،
فقد قاوم الشيخ "عبد البديع شرشيرة " العديد من اهل القرية ممن اعتبروه
داعيا لتوسيع الفكر الشيعى فى القريه ، و الغريب فى الامر ان عددا من طلاب و
خريجى الأزهر يصدقونه و يُلقبونه بالشريف ابن النبى بل و يقدمونه للناس
بهذا الاسم و يدعون الناس لتصديقه و يفسرون العديد من الاحاديث بطريقتهم
التى تثبت نظرياتهم .
وانتاب اهل القريه القلق من مخاطر ذلك عليهم ، حيث انهم توقعوا صِدام قوى
فيما بينهم ، ومن الجدير بالذكر ان الشيخ يدعوا الناس فى القرى المجاورة
الى تصديقه أنه ابن النبى و يرافقه بعض ابناء القريه فى تلك الدعوة ، كما
انه دائم الذهاب الى زيارة اولياء الله و الاضرحة المعروفه و يدعوا الناس
هناك ايضا الى تصديقه و تصديق تلك الرؤيا التى بشره فيها الرسول بأنه ابنه ،
و اضاف ايضا على ذلك بأنه يرى الرسول فى المنام و اليقظة على حد سواء .
0 التعليقات:
إرسال تعليق