كتبت أسماء شلبى
"م.م" من القاهرة هى الأسوأ حظًا، وقعت فى يد "ن.ك"،
عامل، لا يعرف الرحمة تزوجها واعتبرها منجمًا لكسب الأموال، فهو لا يمانع
أن تقع فريسة ليد الرجال، ونظراتهم الفاحصة لجسدها أثناء الخدمة فى المنازل
حتى تكفى نفسها وأولادها.
قالت الزوجة: كان يأخذ المبالغ وينفقها على تعاطى
المواد المخدرة وارتكاب المحرمات، ووصل به الأمر إلى إن حاول إجبار طفلتنا
التى تبلغ 16 سنة على ارتكاب ما فعله من تجاوزات أخلاقية.
وتابعت الزوجة، وهى تشعر بالحرج بأنها بعد تحملها
شهورًا وسنوات معه، رغم ضيق الحال واصل زوجها مسلسل تعذيبها وأجبرها على
الذهاب إلى منازل بعض الزبائن لديه وممارسة الدعارة معهم، وسمح لهم بانتهاك
شرفها مقابل الجنيهات.
أقامت الزوجة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة
بزنانيرى حملت رقم 2895 لسنة 2017، وطالبت فيها التفريق بينهما بسبب خشيتها
على نفسها من ألا تقيم حدود الله.
وأكدت: أنها بعد إقامتها الدعوى تعرضت للتتبع من زوجها
ومحاولة تشويهها بسكب مياه ناريه على وجهها، ورغم ذهابها لقسم الشرطة،
وتحرير بلاغ بقسم روض الفرج لم تستطع حماية نفسها وأولادها الثلاثة من
بطشه.
نقلاً عن اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق