.

.

أحمد حسين الجلب يكتب: وقف الخلقُ جميعاً ينظرون كيف يكتب برشلونه التاريخ





نعم يالها من ليله ولا في الاحلام لكل محبي كره القدم خاصه مشجعي برشلونه حيث توقفت الحياه في اقليم كتالونيا  لمشاهده مباراه البارسا وباريس سان جيرمان في ملعب الكامب نو الذي تحول الي  جحيم حيث حضر  اكثر من 80 الف مشجع لم يتوقفوا طوال ال90 دقيقه عن التشجيع ومنتظرين ان يشاهدوا المعجزه الكرويه التي يمنوا النفس بها من اجل اكمال مسيره دوري الابطال ومع صافره الحكم شنَّ لاعبي البرشا الحرب  علي ابناء العاصمه الفرنسيه وقاموا بفرض حصار علي احفاد نابليون واطلق الشراره لويس سوارز في الدقيقه ال3 حيث سجل الهدف الاول وتوالي ضغط لاعبي البرشا الي ان اثمر عن الهدف الثاني الذي تكفل به لاعبي باريس باحرازه في انفسهم بعد سلسله من الاخطاءالفرديه ثم جاء الشوط الثاني واحرز ميسي(الذي لم يكن في يومه) الهدف الثالث ف الدقيقه ال50 معلنا بذلك بدايه الاثاره ولكن علي عكس التيار ظهر ادينسون كافاني واحرز الهدف الذي كان تتمناه كل فرنسا وهنا كان لابد من ان يقوموا بقتل  المباره لكن بسذاجه ورعونه غير مفهومه اضاع كافاني ودي ماريا مجهوداتهم ومجهود الفريق كله باهدارهم هدفين ولا اسهل واصابتهم الطمأنينه بعد ذلك وعادوا ليدافعوا بكل ما اوتوا من قوه لكن هيهات هيهات و لم يستطع اليأس ان يتسرب الي لاعبي البرشا خاصه الجوهره البرازيليه نيمار الذي لم يكل  ولم يمل من  تكرار الهجمات علي دفاعات باريس حتي تكللت مجهوداته بالنجاح واستطاع احراز الهدف الرابع من ركله حره نفذها كانه رسام يبدع بريشته واحرز الخامس من ركله جزاء وظل نشطا الي ان استطاع ان يرسل كره الي زميله سرجيو روبرتو في الدقيقه الاخيره ليحرز بها الهدف السادس الذي اصاب كل من كان يشاهد بالجنون وجعل الكامب  نو يهتز وكان هناك هزه ارضيه ولابد من الاشاره الي  مدرب برشلونه الذي غامر بكل شيئ لانه ببساطه لم يكن لديه مايخسره وتحقق له مراده ويبدوا ان كره القدم تريد ان تكافئه قبل ان ينهي مسيرته مع البرشا في نهايه الموسم
ولكن هناك علامه استفهام كبيره جدا علي طريقه تفكير  مدرب باريس اوناي امري الذي وقف العالم له في مباراه الذهاب حيث كانت طريقه لعبه غريبه جدا  فلم نشاهد لاعبيه يحاولوا الاحتفاظ بالكره او بتناقل الكره بينهم اوي شيئ بسيط من طريقه لعبهم  وتسبب ذلك في ضياع حلم رئيس النادي القطر ناصر الخليفي باحراز البطوله او علي الاقل الصعود للنهائي وكان ذلك واضحا علي وجهه في نهايه المباره التي ستبقي في ذاكره كل من تابعها
وانتهت مباراه بروسيا دورتموند الالماني مع بنفيكا البرتغالي بنتيجه 4-1 بمجموع المبارتين.

شاركه على جوجل بلس

عن جريدة النداء المصرية

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق