أقامت مدرسة
قليوب ع م ندوة حول العنف والعلاقة بالاخر الاسباب وطريقة العلاج بمشاركة
عدد من الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين والمدرسين ، وحاضر فيها الدكتور
خالد عبدالغني وقال "قبل أن نحدد مفهوم العنف " سيكولوجيا " يجدر
بنا أن نحدده " لغويا " ففي " مختار لصحاح " طبعة 1967 صفحة
458 نقرأ " عُنف " العنف بالضم ضد الرفق تقول منه عنف عليه بالضم "
عنفا " وعنف به أيضا ، والتعنيف التعيير ، واللوم ، عنفوان الشيء أوله ، كما
نقرأ في " القاموس المحيط " لمجد الدين الفيروز أبادي ، بالجزء الثالث
صفحة 178 : العنف ضد الرفق ، عنف ككرم عليه وبه ، وعنفته أنا ، وعنفته تعنيفا ،
والعنيف من لا رفق له بركوب الخيل ، والشديد من القول والسير وكان ذلك منا عنفا ،
واعتنف الأمر أخذه بعنف ، وعنفه لامه بعنف وشدة .
وحول العنف سيكولوجيا قال " ومفهوم العنف "
سيكولوجيا " " العدوان Aggression " وهو : غريزة أو مبدأ متخيل يحرك
سلسلة من الأفعال والإنفعالات ، وينظر إليها كثيرا بوصفها نقيض الجنس أو اللبيدو
وهنا يكون المعنى المقصود هو الدوافع المخربة ، ويثور الخلاف بشأن هل هو واقع أولى
بمعنى أنه غريزة عدوانية تخريبية أو إنه مجرد رد فعل للإحباط ، وتحتدم الآراء كذلك
حول ما إذا كان العدوان غريزة لها أهدافها الخاصة بها أو إنه مصدر الطاقة التي
تمكن الأنا من التغلب على العقبات التي تعترض إشباع الدوافع .
وعن أسباب العنف
قال "هناك
1-الأسباب البيولوجية
يتسم السلوك
البشري السوي بالضبط البيوكيميائي بمعنى أن ثمة صورة واضحة عن أثر الفسيولوجيا على
السلوك التكيفي تبدو وجود جهاز الغدد الصماء
2-الأسباب الطبيعية :
ونعني بها أن العنف أو العدوان قد يتولد بسبب نوع البيئة
الطبيعية بما يحدث فيها من تغيرات بيئية كالتغيرات الفلكية والجغرافية التي يتعرض
لها الإنسان ومدى التفاعل بينهما ،
3-الأسباب الاجتماعية
0 التعليقات:
إرسال تعليق