كتب / عبدالباسط محمد
فى واحدة من أجمل وأمتع الأمسيات الثقافية التي يشهدها الشارع الثقافي في أبو مناع بحري تم بحمد الله اليوم الجمعه 2017 /31/3 أول أمسيات الصالون الثقافي الأدبي بمكتبة الطفل والشباب بقرية أبو مناع بحري.
أقيم الصالون تحت رعاية السيد الأستاذ /سعد فاروق محمد رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي والسيد الأستاذ /محمود عبدالوهاب مدير عام فرع ثقافة قنا وإشراف الأستاذ /محمد كمال الوكيل مدير المكتبة والأستاذ إبراهيم حمدى وفي حضور النقيب / مدحت عبدالجواد رئيس نقطة شرطة أبو مناع بحري والأستاذ / محمد كمال الدين والأستاذ/ محمد دسوقي والأستاذ / علي سلطان والأستاذ / عبدالباسط عبدالنبي والأستاذ أحمد عبدالحميد الحضري والدكتور جبريل عشري والشيخ محمد عبدالخالق والأستاذ /يسري أبو ذكرى والأستاذ/ جلال العزازى
والأساتذة الكرام أحمد وحيد ومحمود حسين وعبدالناصر محمد علي ومصطفى محمد عبيد وحسن خلاف وأحمد محمد عثمان .
بدأت فاعليات الأمسية بآيات من الذكر الحكيم للقارئ ذكريا أحمد ثم كلمة مدير مكتبة الطفل والشباب الأستاذ محمد كمال ثم بكلمة الأستاذ الشاعر محمد دسوقي والقائم بإدارة اللقاء والأمسية والتي بدئها بأهمية الدور الثقافي في بناء المجتمع ومدى تأثيره في التقدم والرقي والنهوض بالبلد ليلتقط الحديث الأديب القاص الجميل عاطف عطيت الله عضو إتحاد كتاب مصر وعضو نادى أدب دشنا ويأكد علي أهمية الإهتمام بالشباب والإيمان بهم وبافكارهم ومساعدتهم في تثقيل المواهب لتبدأ الأمسية الشعرية بقصيدة بنت حوا للشاعر الجميل عبدالفتاح عبدالشافي ثم يتلوها قصيدة البندر للشاعر حلمي قاسم .
ثم توالت الإبداعات الأدبية وتذداد حرارة اللقاء بالتنافس الشريف في أجمل وأروع سيمفونية أدبية متنوعة من العزف على أوتار قلوب الحاضرين ليلقي الشاعر الغنائي/ عبدالباسط محمد عضو جمعية المؤلفين والملحنين وعضو نادى أدب دشنا قصيدة فوق القانون والتي يقول فيها مشكلتنا مش رئيس ولا نائب برلمان مشكلتنا إزاي نعيش حياتنا مع بعض في أمان ثم قصيدة تحيا مصر لتنتقل الصورة للشاعر عبدالرحيم مبارك والجمال فى قصيدتين له لتهدأ القلوب مبدئيا لكلمات الأستاذ علي سلطان والتي كانت بمثابة إعلان عام عن الامتنان والتقدير لجميع الحضور والسعادة بمواهب الشباب لتعود حرارة اللقاء الشعري من جديد بقصيدة للشاعر زكريا أحمد و الشاعر حسن مبارك والشاعر عبدالحكم محمد عمر لتلتقط الأنفاس روعتها في كلمة مختصرة للرسام الجميل محمود شكور عن عمل معرض فني وعمل ورشة لمساعدة واكتشاف المواهب ليختطف الشاعر محمد عبدالحميد الأنظار بقصيدة عن الأم وتلتهب الحواس بمواهب الشباب وما قدموه من مشاعر تقشعر لها القلوب في قصائد الشعراء الشباب أيمن عبداللطيف وعبدالرحيم بهنساوى وأحمد عبدالمحسن وأحمد مبارك العبي ليذهب الميكرفون للسيد النقيب مدحت عبدالجواد ليثني علي الحضور والمواهب الشابة ومدى حب الشباب للوطن والحرص الشديد على مشاعر الود والإخاء التي تعم البلد والهدوء والأمن والأمان التي تحياه البلد متمنيا خالص الحب والسلام لكل البلاد المجاورة ودوام المحبة والإستقرار لمصر وجميع الدول العربية واكتمل مشهد العطاء والوفاء للوطن في الأمسية الشعرية التي برزت فيها الكلمة المعبرة عن روح المحبة والتعاون والتضامن والتآلف في الوطن الواحد، الذي يجمع القلوب قبل الأجساد ويوحد الأهداف قبل الأهواء، وبهذه الأمسية تكون مكتبة الطفل بأبو مناع بحري قد قدمت واحدة من أجمل أمسياتها وجانبا كبيرا من اهتمامها الأدبي باحتضانها لكوكبة من نجوم الشعر والأدب والمواهب الشابة في أولى جلسات الصالون الثقافي الأدبي وبما جادت به قريحتهم .
دمتم رائعين ومبدعين أبناء بلدي الحبيب
ردحذف