.

.

ضمن مشروعه المجتمعي الدكتور خالدد عبد الغني يحاضر عن السيكودراما ودورها في التفريج الانفعالي




قال الدكتور خالد عبدالغني في محاضرة لطالبات المرحلة الاعدادية  وقد أعقبها جلسة تدريبية باستخدام السيكودراما "كم هو مفيد المسرح إنه وسيلة فعالة لكي ينفس بها الجمهور عن نفسه والمتفرج عن كربته والمكبوت عن انفعالاته كل هذا عن طريق مشاركة الفرد مشاركة قوية في أحداث المسرحية فالشاب يجد مشكلته العاطفية تعرض على خشبة المسرح وقد اقتربت من الحل والرجل السكير يعيش في جو المسرحية ليدرك تماما أن سلوكه سلوكا خاطئا والمرأة المحطمة ترى نفسها في عرض مسرحي جذاب فتحاول أن تغير من سلوكها وجو منزلها الاجتماعي والنفسي والفتاة الجميلة تسلك المسلك المناسب لها بعد أن تعيش أحداث مسرحية ناجحة تمس حياتها مسا مباشرا  ، وهكذا فكأن المسرح يخاطب كل أولئك وهؤلاء لهذا كله أخذ مورينو في تطوير وتعديل وتحوير هذه الفكرة الأصلية ووصل إل اكتشاف السسيومتري الذي يهدف لتحقيق الطرق الموضوعية لقياس العلاقات بين الأفراد والجماعات في السيكودراما واعتمدت الفكرة أصلا على أن السيكودراما ما هي إلا عملية تجسيد الخيال بتحويله إلى واقعى حي ولذلك فالسيكو دراما هي الواقع والخيال في نفس الوقت وبالإمكان أن ندمج الأصل في الصورة أو العكس بهدف تعديل السلوك الواقعي ليتمشى مع متطلبات العلاج الهادف من المسرح .


شاركه على جوجل بلس

عن جريدة النداء المصرية

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق