اللواء عمرو بركات |
نفى اللواء عمرو بركات الخبير الأمني، أن يكون السفير الروسي قتل أصلآً، وأنها لعبة مخابرات من أجل الضغط على طرف ثالث.
وقال:" أن إغتيال السفير الروسى فى انقره بالصورة ذات العناصر الكلية هذه من حيث شكل القاتل،
وضع القاتل من الضحية، المسافة
المكان
التصوير،
الخطاب الذى مرره القاتل للإعلام إستمرار التصوير إغتيال القاتل فى حين من السهل القبض عليه".
وأضاف،من يُقتل بالرصاص لا يكون له ابداً أى رد فعل على جسمه، وقال:"اللي بيضٌرب عليه نار بيخد الطلقة دون أى حركة أو تعبير بل بيعرف بعدها إنه مصاب عندما يرى الدماء لأن الطلقة لا تسبب ألم .. لانها بتدخل بسرعة وبتلف حول نفسها"
وأكد :" لا أعتقد أن السفير الروسى قتل أصلاً ..... وانما هى لعبة من أقذر جهازى مخابرات فى العالم الروسى والتركى".
وعن خبرة شخصية، رجح أن تكون هذه العملية من أجل الضغط على طرف ثالث، تم التفاوض المأجور عليه من قبل.. أي أنها عملية خالصة مخلصة نفسها.
وفي نفس السياق، تسائل العديد من الباحثين عن سبب تصفية الضابط التركي الذي قام بعملية الإغتيال، خاصة وأن طلقات مسدسه قد نُفذت وكان من السهل القبض عليه حياً أو إصابته في قدمه ، واستجوابه لمعرفة الجهة التي تقف خلفه. لذا فإن الحرص على تصفيته يبدو أنه كان هدفاً في حد ذاته لإخفاء
أمر ما.
0 التعليقات:
إرسال تعليق