لقد نجح الذين يقفون وراء الشيخ "
ميزو " فى أن يشعل الرأى العام بجهله المشع تارة ، وتارة ثانية بتفاهته
المتوهجة ، و تارة اخرى بكذبه المضىء ، وهكذا لا ينتهى الرجل عن إدعاءاته ، ولا
يرتدع عن سفاهته الجدلية ، أحب أن أقول له : انظر إلى الإعلامى " الشهير "
كيف بدأ دوره معهم ؟. وكيف انتهى الآن ؟. لأنه تجاوز الحد المسموح له فى اللعب
السياسى ، وكيف تم ضربه بالحذاء من أهل قريته جميعا ؟. فاحذر من الأحذية الملونة
لجموع المصريين التى ستنصب على رأسك لتستقيم ، وتفيق من غيبوبتك المفتعلة ..!.
عموما أبارك لك ياشيخ " ميزو "
لقد أصبحت نجما مظلما فى الأرض كلها ، العالم كله يتحدث عنك حديث الرمل الكذاب ،
أهنئك ياشيخ مع أننى أول الكافرين بك ؛ لأنك لا تحمل أى صفة من صفات المهدى
المنتظر ، كما أن هذا الزمن ليس زمن المهدى ، وهناك علامات لابد من ظهورها قبل
مجيئه ألا وهى اختفاء الكثير من أمثالك ، لأنه لن تقوم الساعة إلا على شرار الناس ..!.
قل للذين وراءك :
احترموا عقول العالم أيها الأغبياء ؛
فما هكذا يتم إلهاء الشعوب المطحونة ، وتغييبها فى سراديب الجدل الهابط ، ولا هكذا
تتم محاربة التيارات المتشددة ، ولا هكذا يتم الهجوم بأسلحة رديئة فاسدة منتهية
الصلاحية ، ولا هكذا يتم اختبار تدين الشعوب الفقيرة علما ومالا ، ولا يجوز أن
نستخدم مقياس حرارتها الدينية بشكل أخرق ، استيقظوا أيها الجالسون على مقاعد من
وهم واهية ، هذا سلاح قديم كان يستخدمه الغرب ، وأصبح باليا ، غير مجد ، ضرره أكثر
من نفعه لو كنتم تفقهون ..!.
أبارك مرة ثانية للشيخ " ميزو "
حصوله على درجة " المهدى المنتظر " بدرجة كذاب ممتاز جدا ، مع مرتبة
الشرف الأولى من الذين يدعمونه سرا ، مع التوصية بطباعة رسالتة المكذوبة مع
التافهين والتافهات بأمر من الذين يملون عليه ما يقول بكرة وأصيلا ؛ لأنهم دائما
ما يكشفون أنفسهم بأيديهم ولا يخجلون ..!.
أقول لكم - دون ان أسميكم لأنا
نعرفكم جيدا - بئس ما صنعتم ، بئس الصانع والمصنوع ، أفق أيها الجهاز النائم على
نفسه فوق حصير من حديد صدىء ؛ فالمهدى المنتظر ليس كذابا يجهل لغته ، ولا جاهلا
بثوابت دينه ، ولا أحمق الأسئلة ، ولا مغفلا فى أسلوب جدله ، ولا شخصية منقادة
كالشيخ " ميزو " ينفذ كل ما تقولون له ، و كل ما تأمرون به دون تفكير
علمى راسخ ، أو وعى دينى مستنير ، أو إدراك فطرى لا يخطىء..!.
شكرا لكم أيها الساذجون ، لأنكم
بينتم لنا حجم عقلكم الحقيقى ، وطريقة تفكيركم الطفولية ، صباح السطحية المشوهة ،
والفراغ الفكرى العقيم ، ومساء التخلف العقلى المهين ..!.
أبارك للمرة الثالثة للجهاز المستتر
المرئى ، الذى منح الدكتوراه الفخرية بدرجة ممتاز - للمهدى المنتظر - لسيدنا فضيلة
الشيخ الكذاب " ميزو " لا رضى الله عنه ، ولا عمن هم وراءه - أيا كان
مقصدكم - !.
وبعد أن يحترق " كارت " الشيخ
" ميزو " وينتهى دوره فى اللعب على المكشوف ، هل سيدعى النبوة ؟. وبعدها
: هل سيدعى الألوهية؟. أم أنهم سيبحثون عن شخص آخر ليكمل سذاجتهم العبقرية التى
فاقت الأولين والآخرين ؟.
هل سيعتذر القزم الجدلي " الشويخ
" ميزو ؟. و يتراجع بعد أن حقق أكبر قدر من النجومية المزيفة ؟. والمزينة
بالباطل ؟. أم أنه الآن فى طريق الوصول إلى الربوبية ؛ لأن النبوة لم تعد تجدى فى
هذا الزمن؟. تعبنا من العفن الفكرى يامولانا المهدى ، يا مولانا اللامهدى كفرنا من
الفكر العفن ..!.
الشيخ محمد عبد الله نصر |
0 التعليقات:
إرسال تعليق