.

.

محمد دياب يكتب : السلام على أولى البصيرة والرحمة لضحايا الكنيسة البطرسية


من الذى ارتكب هذا الحادث اللعين؟. ومن الذين معه؟. ومن هم الذين يقفون وراءه ؟. ما الجهة الخارجية التى لها المصلحة العليا فى نشر جحيم الطائفية ؟. ليتم - على المدى البعيد - تقسيم " مصر " بين المسلمين والمسيحيين فى الوطن الواحد ؛ فيكون لهؤلاء نصف أرض الوطن ، ولهؤلاء النصف الآخر ، ثم تشعل أحجار الحرب بين الطرفين برعاية صاحب التقسيم العقيم ..!.
 🌲
يجب الكشف عن الجهة التى خططت ، والجهة التى نفذت ، والجهة التى مولت ، ومحاسبتهم جميعا حسابا عسبرا - دون رحمة ، أو شفقة - ومن يقفون وراءهم وإلا ؛ فلن يكون هذا التفجير هو التفجير الأخير ، بل سيتكرر من حين إلى حين ، والأيام القادمة ستثبت صحة ما أقول ..!.

الكاتب. محمد دياب


 🌲
هل فشل الجهاز الأمنى ، والمخابراتى فى معرفة الجانى الحقيقى ، والمنفذ ؟. ومن أين جاء بكل هذه المتفجرات ؟. وكيف اخترق الأمن ؟. وكيف دخل البلاد ؟. فعليه أن يترك العمل ، ويعمل عملا آخر بعيدا عن أمن البلاد ، أو يستقيل فورا ، ويحاسب على إهماله ، وتقصيره فى منع الجريمة قبل وقوعها ؛ لأنه نائم على نفسه فى بحر العسل يغط ..!.
 🌲
للذين يقولون :
" إن الأمن المصرى هو الذى فعلها ".
أقول لهم : اقتلوا أولادكم ، وبناتكم ، وأمهاتكم ، و آباءكم ، ثم اتهموا الذين لا تحبونهم ، أو الذين تكرهونهم ، أو الذين بينكم ، وبينهم عداوة شديدة ؛ لتتخلصوا منهم ؛ فإن استطعتم قتلهم يكون الأمن هو الفاعل حقا كما تقولون ..!.
 🌲
أعرف أنكم لن تستطيعوا قتل أولادكم ، ولا بناتكم ، ولا أمهاتكم ، ولا أباءكم ؛ لأنكم من أطهر الخلق : يدا ، وقلبا ، وعقلا ، لذا : أقول لكم :
كل المؤشرات تقول : إن المخابرات العالمية التى يحركها " آل صهيون " ويحكمها ، تقول : هى الفاعل حتى يتم تقسيم " مصر " إلى دويلات تتناحر فيما بينها ، ويبيد بعضها بعضا حتى تدخل - هى بعد ذلك - آمنة مطمئنة هادئة مستريحة دون أن تجد أى مقاومة تذكر من أى نوع ، تدخل حاكمة دون صوت ، أو ضجيج ، دون أن تسقط منها قطرة دم واحدة ، والسلام على أولى البصيرة ..!.
 🌲
الذين لا يصدقون المؤامرة ، أقول لهم : كم عدد الدول التى احتلت " مصر " عبر التاريخ ؟. إن الذين لا يؤمنوت بنظرية المؤامرة على بلادنا الحبيبة بقفون دون إدراك موقف التجاهل من قول النبى - صلى الله عليه وسلم - : " ستتكالب عليكم الأمم ". حاشا لله أن يقول الرسول شيئا لا يحدث ، وحاشا لكم ألا تصدقونه ..!.
 🌲
إن التخريب ، والتفجير تلو التفجير ، والحرب الاقتصادية ، واشعال الفتن ، والتجسس ، والتخوين ، والصفقات السرية ، والتلون السياسى .. إلخ .. كلها أشكال ، وألوان للتدمير مع مرور الزمن لهذا الجسد الأمين لجعله دويلات متصارعة فى حروب لا تنتهى - أبدأ - ويكونون هم : الممول للسلاح ، والمخطط ، والحاكم بين الطرفين حتى يفنى الجميع فيها إلا هم ..!.
 🌲
وإذا كان الغزاة ، والمحتلون قد خرجوا من بلادنا ؛ فإن حلم الرجوع نصب أعينهم ، لا يفارقهم ، ولا سبيل إلى تحقيقه إلا بإيقاد ديناميت الطائفية الذى سيخلخل حال البلاد تفجيرا من بعد تفجير .. !.
 🌲
الغرب يقوم بإحصاء كلى لكل كنيسة تم تفجيرها فى " مصر " من اول تفجير قد حدث إلى آخر تفجير يحدث ، وكل اعتداء عليهم ؛ ليقدموه ذريعة ، وحجة ، وبرهانا ، ودليلا على اضطهاد المسيحيين فى بلاد النيل ؛ ليتم تقسيم البلاد على أساس عرقى بغيض ، وطائفي يدمر البقية الباقية من حضارتنا المجيدة ، وهذا لن يسمح به الشعب المصرى بوحدته ، و توحده ، ولحمته الإنسانية من المسلمين ، ومن أنباع المسبح - عليه السلام - الذين يفشلون كثيرا من مخططات الغرب حين يعزف على هذا الوتر المعصوم بيننا وبينهم من القطع ..!.
 🌲
اكشفوا بأسرع ما يمكن عن الأيدى الحقيرة التى فعلت هذا الفعل الحقير دون كذب إعلامى ، أو تضليل ، أو تمويه ، لعدم معاقبة المقصرين أمنيا ، ولمنع عزلهم من موقع القيادة الأمنية ، أو التستر عليهم ؛ لفشلهم أمنيا ، أو تقديم كبش فداء لحفظ وجه المسؤليين ..!.
سلام على روح الأبرياء من الضحايا والشهداء

شاركه على جوجل بلس

عن جريدة النداء المصرية

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

1 التعليقات:

  1. الشكر الخالص لـ جريدة "النداء " المصرية ، وخاصة الأستاذ : محمد عبد الغنى ، ورئيس التحريرالدكتور : خالد عبد الغنى .

    ردحذف