ذكريات الطفولة ... هي المكمن والبوتقة التى تحتوى تأثيرات كل ما يتعرض له أطفالنا .. سواء بعيدا عنا.. أو ما نسببه لهم من : أحداث..صدمات..مخاوف..ظروف حياتية دائمة أو طارئة..
وبرغم أن معظم ما يتعرضون له يحدث أحيانا فى وجودنا, وأحيانا فى غير وجودنا, وأحيانا بسببنا, ولكن المؤكد أنه مهما تعددت الروافد التي تكوّن فى النهاية ذكريات الطفولة... فإننا مسئولون كلٌ بحسب موقعه على خريطة حياة الطفل..عن طريقة تعاملنا وردود أفعالنا مع أطفالنا خلال تعرّضهم لكل ما من شأنه أن يترك بصمة وشمية الأثر على... تفكيرهم, وجدانهم, وسلوكياتهم , لبقية حياتهم....
و تعتبر ذكريات الطفولة ذات مغزى عميق فى حياتنا, إنها أداة إرشادية .. وتشكيلية لنا, وأحيانا تكون بمثابة خط انطلاق تشجيعي, أو دافعية , أو قوة تنويرية, على طول رحلتنا فى الحياة, لأننا نحتفظ بها .. ونرجع لها من وقت لآخر لتساعدنا كلما اشتد علينا... انحدار الطريق.
يقول (Ken Wert,2013) فى كتابه " أي من ذكريات الطفولة تؤثر أكثر.. عليك؟:
" إنني أعتز بكل ما تعلمته من أمى, إن ذكريات طفولتي كانت, ومازالت تمثل رسائل عالية وواضحة, بأنني محبوب, وذو قيمة, ومُهم... لقد اخترقت هذه الرسائل قلبي عميقا واستقرت هناك, وما زالت تؤثر في حتى اليوم, بثلاثة صور هي:
*أنني أطبق ذلك مع ابنتي, وسأفعل ذلك مع ابني.
*أدركت أهمية إرسال هذه الرسائل لأطفالي, وأفعل ذلك بطرق مختلفة, وذلك جعل منى أب أفضل.
*ذكريات الطفولة كرسائل عززت فكرة أن البشر أكثر أهمية من ..الأشياء ..التعليم.. والأنظمة.
من هنا يتبين مدى خطورة الفترة المبكرة من حياة الطفل, ومدى مسئولية وتأثيرية الوالدين, والمقصود بالوالدين( أو أية كلمة مثل.. الوالد..أو أنت.. المذكورة بصفحات الكتاب) كل من يقوم برعاية طفل, سواء أبوين..أو أحدهما فى حالة غياب الآخر لأي سبب..أو أحد أفراد العائلة..أو حتى المسئولين فى دور رعاية الأطفال, لأن الطرق التى يتّبعوها فى تربيته هي التى تحدد الكيفية التى تتكون بها ذكريات طفولته.. سواء سعيدة أو تعيسة, وبالتالي تشكّل أسلوب الحياة الذي ينتهجه حين يصبح راشد فيما بعد, أي أن ذكريات الطفولة ..هي التي تكوّن.....ذاكرة الراشدين.
إن الوالدين أو المسئولين عن تربية طفل.. هم الذين يخططون بأقلامهم ... مساراته على دروب الحياة ... ويلونون بفرشهم, حتى ....أحلامه.......
وهنا يتضح الدور المزدوج الذي تلعبه أنت فى حياة طفلك حين تتبع الطرق التربوية المختلفة أثناء رحلة نموه, وكم وكيف ذكريات الطفولة التي تتشكل بعقله, مكونه ذاكرة الراشدين لديه, والتي يقوم بها بتربية أطفاله هو فيما بعد, مكوّنا أيضا لديهم ذكريات طفولة تشكل لهم ذاكرة الراشدين, يستخدمون محتوياتها فى تربية أطفالهم.وهكذا تستمر الحياة !!!
أرأيت إلي أي مدي يمتد تأثير أسلوب وطرق تربيتك لأطفالك؟, أرأيت لأي مدى تمتد مسئوليتك؟ لعلك بعد ذلك تدرك أهمية وضرورة حرصك على مراقبة سلوكياتك وتعاملاتك مع طفلك...بحيث لا تتصرف بعشوائية, وحسب حالتك المزاجية, والتي قد يترتب عليها أنك تحاسب طفلك على سلوك ما بشدة أكثر مما يجب, لأنك كنت فى حالة مزاجية غير متوازنة, وفي وقت آخر مرّرت السلوك دون حساب, لأنك كنت سعيداً لأي سبب, فلم ترِد أن تعكر صفو سعادتك, وكلا التصرفين خطأ...لأن فى آخر الأمر من ناحية كان رد فعلك علي سلوك طفلك غير مناسب, ومن ناحية أخري تسببت فى تشويش أفكار طفلك الذي أفقدته القدرة على الحكم السليم على الموقف, فلم يعد يعرف هل ما قام به خطأ كان يستحق عقابك, أم صح استحق تغاضيك, وبالتالي لن يعرف كيف يتصرف فيما بعد فى هذا الموقف, ببساطة, أكسبته معايير مشوشة ... وغير متوازنة للأمور!!!!!!
وقد يكون هناك تساؤل ..هل الوالدان مسئولان عما يتعرض له طفلهما خارج منظومة الأسرة؟ سواء أخبرهم طفلهم أم لم يخبرهم؟
نعم.. لماذا؟ لأنهم لم يعلّموا طفلهم من البداية أن يخبرهم بكل ما يتعرض له خارج إطار الأسرة.. لم يدرّبوه على التعبير عن مشاعره فى المواقف المختلفة التى تواجهه ليتعلم كيفية مواجهتها...
وبرغم أن معظم ما يتعرضون له يحدث أحيانا فى وجودنا, وأحيانا فى غير وجودنا, وأحيانا بسببنا, ولكن المؤكد أنه مهما تعددت الروافد التي تكوّن فى النهاية ذكريات الطفولة... فإننا مسئولون كلٌ بحسب موقعه على خريطة حياة الطفل..عن طريقة تعاملنا وردود أفعالنا مع أطفالنا خلال تعرّضهم لكل ما من شأنه أن يترك بصمة وشمية الأثر على... تفكيرهم, وجدانهم, وسلوكياتهم , لبقية حياتهم....
و تعتبر ذكريات الطفولة ذات مغزى عميق فى حياتنا, إنها أداة إرشادية .. وتشكيلية لنا, وأحيانا تكون بمثابة خط انطلاق تشجيعي, أو دافعية , أو قوة تنويرية, على طول رحلتنا فى الحياة, لأننا نحتفظ بها .. ونرجع لها من وقت لآخر لتساعدنا كلما اشتد علينا... انحدار الطريق.
يقول (Ken Wert,2013) فى كتابه " أي من ذكريات الطفولة تؤثر أكثر.. عليك؟:
" إنني أعتز بكل ما تعلمته من أمى, إن ذكريات طفولتي كانت, ومازالت تمثل رسائل عالية وواضحة, بأنني محبوب, وذو قيمة, ومُهم... لقد اخترقت هذه الرسائل قلبي عميقا واستقرت هناك, وما زالت تؤثر في حتى اليوم, بثلاثة صور هي:
*أنني أطبق ذلك مع ابنتي, وسأفعل ذلك مع ابني.
*أدركت أهمية إرسال هذه الرسائل لأطفالي, وأفعل ذلك بطرق مختلفة, وذلك جعل منى أب أفضل.
*ذكريات الطفولة كرسائل عززت فكرة أن البشر أكثر أهمية من ..الأشياء ..التعليم.. والأنظمة.
من هنا يتبين مدى خطورة الفترة المبكرة من حياة الطفل, ومدى مسئولية وتأثيرية الوالدين, والمقصود بالوالدين( أو أية كلمة مثل.. الوالد..أو أنت.. المذكورة بصفحات الكتاب) كل من يقوم برعاية طفل, سواء أبوين..أو أحدهما فى حالة غياب الآخر لأي سبب..أو أحد أفراد العائلة..أو حتى المسئولين فى دور رعاية الأطفال, لأن الطرق التى يتّبعوها فى تربيته هي التى تحدد الكيفية التى تتكون بها ذكريات طفولته.. سواء سعيدة أو تعيسة, وبالتالي تشكّل أسلوب الحياة الذي ينتهجه حين يصبح راشد فيما بعد, أي أن ذكريات الطفولة ..هي التي تكوّن.....ذاكرة الراشدين.
إن الوالدين أو المسئولين عن تربية طفل.. هم الذين يخططون بأقلامهم ... مساراته على دروب الحياة ... ويلونون بفرشهم, حتى ....أحلامه.......
وهنا يتضح الدور المزدوج الذي تلعبه أنت فى حياة طفلك حين تتبع الطرق التربوية المختلفة أثناء رحلة نموه, وكم وكيف ذكريات الطفولة التي تتشكل بعقله, مكونه ذاكرة الراشدين لديه, والتي يقوم بها بتربية أطفاله هو فيما بعد, مكوّنا أيضا لديهم ذكريات طفولة تشكل لهم ذاكرة الراشدين, يستخدمون محتوياتها فى تربية أطفالهم.وهكذا تستمر الحياة !!!
أرأيت إلي أي مدي يمتد تأثير أسلوب وطرق تربيتك لأطفالك؟, أرأيت لأي مدى تمتد مسئوليتك؟ لعلك بعد ذلك تدرك أهمية وضرورة حرصك على مراقبة سلوكياتك وتعاملاتك مع طفلك...بحيث لا تتصرف بعشوائية, وحسب حالتك المزاجية, والتي قد يترتب عليها أنك تحاسب طفلك على سلوك ما بشدة أكثر مما يجب, لأنك كنت فى حالة مزاجية غير متوازنة, وفي وقت آخر مرّرت السلوك دون حساب, لأنك كنت سعيداً لأي سبب, فلم ترِد أن تعكر صفو سعادتك, وكلا التصرفين خطأ...لأن فى آخر الأمر من ناحية كان رد فعلك علي سلوك طفلك غير مناسب, ومن ناحية أخري تسببت فى تشويش أفكار طفلك الذي أفقدته القدرة على الحكم السليم على الموقف, فلم يعد يعرف هل ما قام به خطأ كان يستحق عقابك, أم صح استحق تغاضيك, وبالتالي لن يعرف كيف يتصرف فيما بعد فى هذا الموقف, ببساطة, أكسبته معايير مشوشة ... وغير متوازنة للأمور!!!!!!
وقد يكون هناك تساؤل ..هل الوالدان مسئولان عما يتعرض له طفلهما خارج منظومة الأسرة؟ سواء أخبرهم طفلهم أم لم يخبرهم؟
نعم.. لماذا؟ لأنهم لم يعلّموا طفلهم من البداية أن يخبرهم بكل ما يتعرض له خارج إطار الأسرة.. لم يدرّبوه على التعبير عن مشاعره فى المواقف المختلفة التى تواجهه ليتعلم كيفية مواجهتها...
والمشاعر...كلنا نملكها .. كل شىء نتعلمه مختلط بصورة ما بما نشعر به, لأن المشاعر جزء طبيعي من كوننا ما نحن عليه.. لكن .........
كيف نجعل الأطفال يَعـْـلمون عن مشاعرهم, يفهمون حزنهم....فرحتهم, ماذا يفعل الوالدان حين ينفجر ابنهم من الغضب, أو ينزوي من الخوف؟
إن الوالدين يمضون الكثير من الوقت فى تعليم أطفالهم الكثير من الأشياء المهمة..كيف يقرأ, ويكتب, ويلبس, ويأكل, ويلعب رياضة, ويعرف القيم والأخلاق.........
وأيضاً.... قضاء الوالدين الكثير من الوقت فى مساعدة أطفالهم أن يفهموا مشاعرهم...وكيف تعمل ..وكيف يكون رد فعلهم أثناءها بطريقة سليمة....هو أيضا مهم...إن الوالدين هنا لأطفالهم بمثابة.....مدرّبيِن مشاعر....
لأن الطفل قد يواجه مواقف كثيرة فى حياته..لا يستطيع فهمها, أو لا يستطيع التعايش معها حتى لو فهمها..كمواقف.. انفصال الوالدين ..أو وفاة أحد المقربين إلى قلبه مثل أحد الأجداد..أو الأخ الأصغر..وقد يرتاح الوالدان أن الطفل صامت ولم يسأل, وأن الحدث مر بخير دون اضطرار أحدهما لإجابة أية أسئلة!!! وقد لا يلاحظ الوالدان أن سلوك الطفل قد تغيّر.. وإن لاحظا فسيعتبرونه تغيراً مؤقتاً, وسيعود تلقائيا لطبيعته..ولا يدركا أن تصوّره للأحداث من وجهة نظرة تم تسجيله كذكريات طفولة..بصرف النظر عن مدى صواب هذا التصور..وكان يجب أن يكون دورهما هنا هو شرح وتوضيح الأحداث .. وفى جميع الحالات ستسجلها ذاكرة الطفل لأنها أحداث فارقة فى حياته... ولكن كيف تــــُسجـّـل بتصوّر صائب؟....
إننا مسئولون عن تربية أطفالنا بطرق وأساليب من شأنها تكوين مفاهيم لديه, تجعله قادرا على التفكير بطريقة إيجابية, وتكوين ذكريات طفولة أيضا إيجابية بما يسمح له بتكوين جهاز مناعة نفسية, تقاوم أية أفكار سلبية .
كذلك قد يعانى الطفل من كثير من المشاعر التى لا يستطيع البوْح بها, وإن كانت سلوكياته قد تنبئ بها, مثل الخجل.. الخوف المغاير للمعايير..انعدام الثقة بالذات, وغيرها من المشاعر الناتجة من مواقف قد يعتقدها الوالدان: بسيطة مثل "ترك الطفل وحيداً لفترة بالمنزل", أو سريعة العبور مثل " حدوث زلزال .. رؤية منزل يحترق" , أو حدوثها بعيد الاحتمال مثل" مشاهدة الفيضانات والأعاصير والبراكين فى النشرات الإخبارية" .... وغيرها من أحداث الحياة التى قدلا يلتفت الآباء لآثارها الخطيرة على مشاعر أطفالهم, بما يدفعهم لمناقشتها معهم, بل قد يعتمد الآباء على الزمن, فى التلاشي التدريجي لها...ولكن ما يحدث أنها تقوقعت فى مكمنها ...وتفادَى مُعانيها فى صمت وبقدر المستطاع, المواقف التى تظهرها, لكن بإتاحة الفرصة للطفل وتعليمه التعبير عن مشاعره, تستطيع كوالد التعامل مع .. ومعالجة ..هذه المشاعر السلبية التى يتعرض لها طفلك, والتي قد تكوّن أسوأ ذكريات طفولة...تحملها ذاكرة راشد.
كذلك طفلك قد يكون أحد الأطفال المتـنمرين فى مدرستهم أو حيّهم, ولا تعلم إلا متأخرا حين تأتيك الشكاوى تباعا من سلوكياته العدوانية خطيرة الأثر, وتنمّره قد يمكن تفاديه مبكرا, حين تعتاد الإنصات لمشاكله ومعاناته..فتجعله يتفادى كونه منبوذ ممن حوله من الفئات الجيدة مجتمعياً, ويتفادى مصاحبة من على شاكلته..وبالتالي يتفادى الكثير من ذكريات الطفولة المسيئة لحياته كراشد... ونفس الإنصات فى حالة ما إذا كان طفلك مـُـتنمر عليه, فأنت حينئذ ستساعده على التعامل بطريقة صائبة مع المواقف التى يتعرض لها, فلا يستشعر الضآلة فى نفسه, وبالتالي لا يختزن ذكريات طفولة تقلل من شأنه. إننا حين ننصت للأطفال خاصة السلبيين منهم, سنجد وابل من الأسئلة المشحونة بكلمات مثل"ما إذا- ماذا لو حدث هذا لي؟- ماذا لو فشلت؟" إنها أسئلة تمثل أسوأ سيناريو, إنها أسئلة متعلقة بالكارثة المرتقبة, وكأنهم يغلقون الأبواب على .... مستقبلهم.
ثم يتطور الأمر معهم, فيصبح الأطفال السلبيون بلا أسئلة, لأن كل شىء لديهم تهدم......بالداخل, ونسمع صوت الإغلاق النهائي ....ويقفل السرداب العميق, وتـُحبس داخله كل الثروات, لأن هؤلاء الأطفال ليس فقط توقعوا الأسوأ ...بل وافقوا عليه!!!
ويقف الآباء حول هذا السرداب محاولين أن يحصلوا على إذن بالدخول, ويرفض الأطفال, وتظل أسرارهم الداخلية مـُغلق عليها...ومحبوسة...ولا يمكن الوصول إليهــا,
وقد وجد د/مارتن سيلجمان, أن هؤلاء الأطفال ينْمون داخل نموذج"إنها غلطتي" حتى تصبح إعتيادات هذا التفكير أوتوماتيكية...حتى أنها تصبح الطريق إلى ...الاكتئاب الحقيقي.
إن الآباء وهم يراقبون أطفالهم ينهارون .. ينتابهم شعور من القلق وعدم التصديق, وهم يتساءلون"كيف يمكن لشيء صغير فى حياة أطفالنا, أن يصبح شيئاً كبيرا مؤثرا ؟"
لأن الأطفال أنفسهم لا يعرفون أنهم يرون الموقف مكبرا مئات المرات , حتى لو كان الشيء صغيراً ومألوفاً, فالطفل يقف فى السرداب, متشبثا بسلبيته, وكأنها ملاذه العميق, وليس مستعداً لترك مكانه ولو بناء على طلب والديه , بل أنه من الممكن أن يأخذ والديه معه.
د. فايزة حلمي
استاذ الصحة النفسية والارشاد النفسي
|
إن مواقف الحياة السعيدة التى يعيشها الوالدان مع أطفالهم...والمتضمنة تدريبهم على التعبير الذاتي عن مشاعرهم, من خلال المحاورات, والتفسيرات, لأحداث الحياة المتنوعة, إنما هي أشبه ما تكون مضادات حيوية طبيعية, مكوِنة ذكريات مانحة... للمناعة النفسية ضد مواقف وأحداث الحياة الصادمة.. وذلك من خلال إحدى الوحدات الأساسية لجهاز المناعة النفسية وهى وحدة التعبير عن الذات:من وسائله أ- التعبير الإنفعالى الإيجابي. ب- التعبير الحركي بكل صوره.ج- كتابة الشعر.د- ممارسة الرياضة.
ويتم التدرب على التعبير الذاتي فرديا بحرية مُطـْـلقة, أو فى محيط الأسرة بحرية منضبطة, أو فى المحيط الاجتماعي من خلال تعلــّم أساليب التعبير عن الغضب, وبذلك تخرج الطاقة النفسية فى جميع صور.... التعبير عن الذات.
مسئولية الآباء:
- إن الآباء هم أول المسئولين , عن ألم وأسى أطفالهم, صحيح أنهم يريدون أن يعطوا كل شىء أفضل لأطفالهم, لكن كيف نستطيع أن نحدد ما هو الأفضل الذي يجعل حياة أطفالنا مختلفة, أو يـُحدث فرق فى سعادتهم؟
" إن الأفضل يحدث حين نعطى أطفالنا الفرصة , ليروا كيف يستطيعون أن يحصلوا على الأشياء بأنفسهم, لأنفسهم...وكيف يثابروا ويـُــقدموا على المخاطر, ويهزموا الصعاب" حينئذ نحن نقدم لهم الأفضل.
لذا من الضروري حرص الوالدين على تكوين ذكريات طفولة جيدة, لتشكيل ذاكرة راشدين بها من المسلمات الصحية, ما يمثل لهم ...أسهم إرشادية تشير إلى أصوب الطرق لحياة أفضل قدر الإمكان. إن أسلوب تربية الأبناء الذي ينتهجه الآباء بما يتضمنه من أفعال, وردود أفعال خلال المواقف الحياتية المتنوعة ..هو الذي يشكل... ذكريات الطفولة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق