الشاعر عبد العليم إسماعيل |
فى بلد
تصاغر فى ركاب الظالمين
كل المدائن
فى ارتشاف العدل واحدة
و لكن دورنا صنعت ضلالا
فوق أيدى الحاكمين
نمضى
و ما فى قلبنا غير التطلع
نحو أرض قد رواها غيم قهر
جاء من خلف السنين
للواصلين
إلى بيوت المال أن يقفوا
على هاماتنا متعاظمين
ضاعت أمانينا تباعا
و ارتوت
أيامنا من ليل خوف
قد تأبد فى مساكننا
فأورثنا شقاء العالمين
صمتا بلادنا لم تزل
تجرى بشوق فى اتجاه عذابها
و تقيم أعواد المشانق
فى طريق العاشقين
0 التعليقات:
إرسال تعليق