.

.

ثلاثة دلائل على دخول الأسباط مصر فى زمن حكم الهكسوس و معاصرة يوسف الصديق لهم و حتى زمن الخروج

المؤرخة جيهان مأمون

 


الجزء الثاني من
 " حملة تصحيح المفاهيم المغلوطة في التاريخ المصري القديم"







ذكر المؤرخون أن يوسف عليه السلام دخل مصر فى حكم الملك (الريان بن الوليد) من ملوك العمالقة الهكسوس ،وتذكر التوراة أن بنى إسرائيل قد أقاموا فى (أرض جاسان) بلبيس فى محافظة الشرقية التى تقع على مقربة من العاصمة التى شيدها الهكسوس (أواريس) فى مصر السفلى
و أكد المعلومة المؤرخ ابن إسحاق : ( و لما وصل يعقوب إلى بلبيس خرج يوسف ليلقاه و أطلق لهم الملك أرض بلبيس يسكنون بها و ينتفعون ) 
 
-لقب عزيز مصردليل على إعجاز و دقة القرآن الكريم
لم يرد هذا اللقب فى قائمة الوظائف فى تاريخ مصر القديمة ، و لكن ذكره المؤرخ مانيتون عن أحد رؤساء قبائل العماليق الذى يدعى أسيس وكان يتقلد منصب كبير فى دولة الهكسوس ، مما يعضد معاصرة بنو إسرائيل لملوك الهكسوس فى مصر.
 
- جهلهم بتآويل الأحلام ينفى كونهم من كهنة المصريين القدماء ...
يقول تعالى "يأيها الملأ أفتونى فى رؤياى إن كنتم للرؤيا تعبرون * قالوا أضغاث أحلام و ما نحن بتأويل الأحلام بعالمين " يوسف : 4_43
برع الكهنة المصريين فى تأويل الأحلام وسائر العلوم الروحانية فمن الغير المنطقى أن يكونوا هم من قالوا هذا القول ... و مثل هذا القول ممكن أن يقال و لكن على لسان كهنة الهكسوس لجهلهم بالعلوم الروحانية

-الإيمان بالأخرة يحسم الأمر
يقول تعالى "إنى تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله و هم بالأخرة هم كافرون" يوسف : 40
ورد هذا الكلام على لسان يوسف عليه السلام ، العالم بأجمعه يعرف أنه لا أحد كان يؤمن بالأخرة مثل إيمان قدماء المصريين بها فقد آمنوا بالبعث و الحساب ووزن الأعمال و باليوم الأخر ، ويشهد على ذلك تحنيط موتاهم و دفن احتياجاتهم معهم و النصوص المدونة فوق جدران المقابر ، فقد عاشوا حياتهم و نصب عينيهم هدف أوحد هو الوصول للأبدية ... فمن هم هؤلاء الأقوام الذين تحدث عنهم يوسف عليه السلام الذين لا يؤمنون باليوم الأخر ؟ بالقطع هم ليسوا قدماء المصريين ... و الأقرب للمنطق أنهم قبائل الهكسوس التى نزحت من أسيا و حكمت مصر من الأسرة 15 و حتى بدايات الأسرة 17
يقول كليم الله موسى ....يقول تعالى " و قال موسى إنى عذت بربى و ربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب"
لقد كرر موسى عليه السلام نفس الوصف لنفس الأقوام الذين لا يؤمنون بالبعث و لا باليوم الأخر و لا الحساب ، و هذه تهمة منفية تماما عن قدماء المصريين .

 ثانيا لقد ذكر المؤرخون صراحة أن فرعون موسى هو (الوليد بن مصعب) و لم يلتفت أحد لكلامهم و لم ينتبهوا أن هذا إسم لا يمت للمصريين القدماء بصلة فهو من الأسماء العربية ، وقد أكد هذا الكلام الطبرى و ابن خلدون و ابن عبد الحكم ...مما يشير بقوة أن فرعون موسى ينتمى لقبائل الهكسوس
شاركه على جوجل بلس

عن جريدة النداء المصرية

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

3 التعليقات:

  1. هذا الموضوع يوجد بالتفصيل فى كتاب فرعون موسي من اهل موسي

    ردحذف
  2. هذا الموضوع يوجد بالتفصيل فى كتاب فرعون موسي من اهل موسي

    ردحذف
  3. هذا الكلام مذكور في كتاب (فرعون ذو الأوتاد)
    وأنا أعتقد أنه صحيح

    ردحذف