كتب :محمد عبد الغني
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة
الإسلامية بجامعة الأزهر، على أن حادث الكنيسة البطرسية عمل إرهابى إجرامى له
مرجعيته التى تبرر له هذا ، وتتلخص فى الفكر الذى يُعادى أهل الكتاب وعدم الإعتداد
بالمولد النبوى الشريف .
وأضاف "كريمة" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج،
" اللمة الحلوة" على فضائية المحور : "أن هناك فكر منتشر فى المنطقة
العربية وداخل الدولة المصرية وراء الأعمال الإرهابية ومنه على سبيل المثال :
عداوة أهل الكتاب ، وفتاوي ابن عثيمين التى
يقول فيها أن عدم القول بأن أهل النصارى كفار فهو كفر ، والتهنئة بعيد المسيحيين
حرام " .
وأشار كريمة إلى أن الفكر المُعادى لأهل الكتاب هو السبب الرئيسى وراء
الحوادث الإرهابية ، موضحاً رفضه الشديد بربط الحادث بالمولد النبوى لأن
الإرهابيين لايعترفون بالمولد النبوى الشريف فى الأساس ، على حد تعبيره .
ولفت د. أحمد كريمة إلى أن من يريد محاربة الإرهاب لابد من القضاء على مرجعيات
الفكر الإرهابى التى تروج إلى أن المولد النبوى شرك وحرام وأن أهل الكتاب كفار .
وختم كريمة حديثه قائلاً : "كل عام يطل علينا ياسر برهامى رئيس الجماعة
السلفية وشركاه فى شهر يناير وينشر فتاوى بعدم تهنئة المسيحيين فى عيد المسيح ، لا
أحد حاسبهم أو قال له هذه فتنة مجتمعية وأنه يؤدى إلى إحتقان طائفى لأنه محمى فى
الداخل والخارج " .
0 التعليقات:
إرسال تعليق