.

.

جيهان مأمون تكتب: كلنا مصريون كلنا ننتمى لنفس الجذور



كل أسلافنا شهدوا نفس التاريخ وواجهوا نفس التحديات ...
إنفصالنا النفسى يفرقنا و حبنا المتبادل هو سر وجودنا على هذه الأرض ....
منذ بدء التاريخ كانت مصرا مهدا للرسالات السماوية ، على أرضها عاش الأنبياء يوسف ، إدريس ، أيوب ...
استقبلت بترحاب إبراهيم الخليل أبو الأنبياء الذى اقترن بهاجر التى يعنى إسمها زهرة اللوتس المصرية و أنجب منها نبى الله إسماعيل و خرج النور من ذريتهما
أول الرسالات السماوية نزلت على كليم الله موسى فوق جبل الطور بسيناء ، الذى أقسم به المولى عز و جل فى قرآنه
لجأت مريم العذراء لمصر هربا من بطش هيرود ملك الروم الطاغى لتحمى المسيح على هذه الأرض المباركة التى احتضنتها فى قلبها و صارت جزءا من كيانها و نسيجها ...
يقول تعالى : * و التين و الزيتون * و طور سينين * و هذا البلد الأمين *1-3
تزوج خير خلق الله رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم من مارية القبطية القادمه من قرية أنصنا بصعيد مصر ، مارية القبطية أم المؤمنين من أنجبت إبراهيم و اتبعت الهدى هى و أختها سيرين ...
سكن بمصر حوالى مائة صحابى عاشوا على أرضها و ضمهم ثراها و سيبعثوا من قلبها ذكر مصر فى القرأن الكريم كرم الله مصر بذكرها فى القرأن الكريم 24 عشرون مرة خمس منها بصريح اللفظ ...
يقول تعالى : *و نادى فرعون فى قومه قال ياقوم أليس لى ملك مصر و هذه الانهار تجرى من تحتى أفلا تبصرون*الزخرف : 51
يقول تعالى : * فلما دخلوا على يوسف أوى اليه أبويه و قال ادخلوا مصرا إن شاء الله أمنين*يوسف : 99 يقول تعالى : *و أوحينا الى موسى و أخيه أن تبؤا لقومكما بمصر بيوتا و اجعلوا بيوتكم قبله و أقيموا الصلاه و بشر المؤمنين*يونس : 87
عن عمرو بن العاص قال ، حدثنى عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندا كثيفا، فذلك الجند خير أجناد الأرض) قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: إنهم في رباط إلى يوم القيامة) أخرجه عبد الحكم فى فتوح مصر : حديث ضعيف
يقول تعالى : * و قال الذى اشتراه من مصر لامرأته أكرمى مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا و كذلك مكنا ليوسف فى الارض و لنعلمه من تأويل الاحاديث و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون* يوسف : 21 أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن مصر ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا باهلها خيرا فغن لهم ذمة و رحما) أخرجه مسلم ، حديث مرفوع

سرد التاريخ ينقسم إلى شطرين أولهما معرفة المعلومات التاريخية وثانيهما أخذ العظة و العبرة من الأسلاف لتنوير الحاضر فدعونا ننير حاضرنا بالمحبة كما قال عيسى عليه السلام : (أحبوا أعداءكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم) متى 4:43: 5 و كما قال خير خلق الله عليه أفضل الصلاة و التسليم : (تبسمك في وجه أخيك لك صدقةٌ وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقةٌ وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة) : أخرجه الترمذى
الذمة ....هى هاجر زوجة نبى الله إبراهيم رضى الله عنه وأم نبى الله إسماعيل وكانت مصرية الرحم .... هى مارية القبطية التى أهداها المقوقس إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فتزوجها
مصر فى الكتاب المقدس
ذكرت مصر فى الكتاب المقدس 556 مرة و كلمة مصرى خمس مرات و كلمة مصرية مرة واحدة و كلمة المصريون 29 مرة
شاركه على جوجل بلس

عن جريدة النداء المصرية

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق