لم يكد وزير التعليم الجديد يتولى المنصب، إلا وخرج علينا بالتحدث عن
مجانية التعليم ويلمح الى إلغاء مجانية التعليم ويقول أن التعليم مثله مثل أى مشروع لابد من وجود مكاسب والحد من الخسائر وأن ولي الأمر يدفع أضعاف
أضاعف ما يدفعه للوزارة للدروس الخصوصية.
سيادة معالى الوزير
التعليم ليس مشروعاً تجارياً، ولكنه مستقبل أى دولة تريد أن تتقدم
لو حضرتك هتتعامل مع التعليم بمثل هذا التفكير يبقى تفتحت سوبر ماركت أحسن وتمارس قواعد المكسب والخسارة براحتك وترحم الشعب الذى لا يجد قوت يومه إلا بشق الأنفس.
ولو المشكلة مشكلة الدروس فالسبب الأساسى فيها هى الوزارة والمدرسين والمناهج العقيمة القائمة على تخريج إنسان حافظ وليس بفاهم .
وإذا كان لابد من التغير الجذرى للنهوض بالتعليم فلماذا لا نفعل مثل كوبا ففي ١٩٦١ قام رئيس كوبا "كاسترو" بإغلاق كل المدارس لعام كامل وألحق كل المدرسين بالجيش وذلك ليمحو الأمية بنهاية العام تعلم ٧٠٧ألف.
ونجبر المدرسين ونعلمهم أن خدمة الوطن واجب وشرف وأن مهمة المدرس كمهمة الجندي المحارب من أجل رفعة الوطن وليست مكسب وخسارة
0 التعليقات:
إرسال تعليق