فهمي عمر يكتب : البحث عم جذور الإرهاب
اولا قبل ان نعرض لدور المثقف ينبغي ان نبحث عن اصل وجذور تلك الظاهرة
وتبدأ تلك الظاهرة منذ الاعوام الاولي فط حياة الطفل داخل نطاق الأسرة فالتربية التي
تعتمد على كبح جماح الطفل اولا بأول دون اخباره باي إجابة لتلك المعاملة وعندما يذهب
الى المدرسة قد يجد نفس المعاملة وبالتالى قد يجد مع بعض اصدقاؤه تنفيسا لما وجده من
قمع من الاسرة والمدرسة وعندما يشب علي الطوق قد يجد من ياخذ بيده ويفرغ طاقاته المكبوته
في الانتماء لبعض العصابات الإجرامية واذا تاب واستيقظ ضميره قد ينضم لتلك المنظمات
الارهابية للدفاع من وجهة نظرهم عن الدين ومن ثم ينزلق فط التخطيذ والاشتراك فط العمليات
الإرهابية وما تنفذه ما تسمي نفسها ولاية سيناء خير شاهد علي ذلك اما العلاج فيبدأ
من الاسرة من خلال المعاملة المتوازنة وعدم التفرقة في المعاملة وان يكون له رأي في
كل بعض الأمور وخصوصا حياته الشخصية مع التوجيه والإرشاد وتعميق الجانب الديني وفي
المدرسة التي ينبغي ان تكون جاذبة وليست طاردة ويحتاج ذلك الي تغيير المنظومة التعليمية
وان يكون الهدف من المدرسة إعداد المواطن الصالح وهذا لا يكون بالطبع بحفظ الماده واستظهارها
في الامتحان ودمتم ولكن ينبغي أن يكون الهدف تعديل السلوكيات السلبية وتنمية وتدعيم
السلوكيات الإيجابية وتوفير المناخ الجيد للكشف والإبداع عن طريق تنمية وتدعيم المواهب
الكامنة وكذلك ينبغي الاهتمام بما يسمي البرلمان الصغير فتعبير الفرد عما يجول بنفسه
بلا تدخل من الكبار الا بالارشاد والتوجيه قد يغنيه علي الاندماج مستقبلا بتلك المنظمات
وهذا قليل من كثير
0 التعليقات:
إرسال تعليق