عيسى الشيخ حسن يكتب : مصر "التفجيرات" ليست مصر التي أعرفها
رفقة د.خالد عبد الغني؛ زرت مصر 2004، وشربت من نيلها، هناك شمال شرقي القاهرة، مررنا بـ "مسطرد" في الطريق إلى "بلقس" قرية خالد. وفي صبيحة يومٍ تالٍ، مررنا بجانب كنيسة، كان الناس يخرجون منها بعد الصلاة، الملامح ذاتها، الوجوه ذاتها، لم يكن أيّ شيء يميّز الدكتور خالد (الأسمر) عن الخارجين (السُّمر) من الكنيسة. ولم يبد على ركّاب الباص المتجّه إلى الميدان أيّ سلوك عدواني تجاه المصلّين.
وفي بلقس، ومسطرد، كنت أرى البيوت مفتوحة، في ريف مصر لا تجد بابًا مغلقًا، دلالة على سماحة الناس، وكرمهم.
مصر "التفجيرات" ليست "مصر التي أعرفها"، ومصر الكراهية والخوف ليست "مصر التي أعرفها"، فهذا النشاز لم يكن يومًا إلّا خارج النصّ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق