.

.

د. خالد عبدالغني : التحليل النفسي للاستاذة الجامعية التي تعرض مفاتنها على الطلاب

تعليقا على مقال لمعالي استاذنا اد.العميد السيد فضل حول استاذة جامعية بدأت حياتها وهي تعرض مفاتنها على الطلاب وانتهى امرها بلبس الحجاب على هيئة اقرب للاسدال - زي حديث للمراة - وهذا التحليل في جزء منه ينطبق على سلوك تلك الحالة التي عرض سيادته لها وفي جزء منه ينطبق على د. منى برنس موضوع حديث الساعة الان في مصر من خلال الواقع عرفت ان اغلب - ما لم يكن كل - المتشددين دينيا في حاضرهم لابد وأن يكونوا قد عاشوا فترة من الزمن منحلين اخلاقيا بل وفاسدين ايضا وما اللجوء الى التشدد الا الية للتخلص من مشاعر الاثم والذنب على ما اقترفوه ولم تعد الظروف الحالية او المعاصرة تسمح لهم بممارسة نفس الافعلا التي عاشوه قديما وإليك سيدي عدد من البنات اللاتي عشن حياة منحلة والان هن منقبات ، ومثلهم من الشباب هم الان ملتحون وقصيري الثياب ، وكثير من المنحلين في الوقت الراهن أغلبهم - ما لم يكن كلهم - قد خبروا تجارب قاسية في مراهقتهم او طفولتهم لاجبارهم على السلوك الديني المتزمت والرتيب دوما ، وكانت استجابتهم وقمعهم في الغالب نتيجة ممارسة السلطة الابوية او المجتمعية للضغوط عليهم من اجل ذلك الورع المزيف والاداء الحركي للطقوس ولكن عندما تخف وطأة تلك السلطة الابوية اما بضعفها او بقوة اولئك الابناء وابتعادهم عن سيطرة تلك السلطة نجدهم وقد انفكوا منها وعاشوا حياة اقرب الى التمرد او رفض تلك القيم والممارسات الدينية المتشددة واحيانا الى الكفر غير المعلن .

 وبناء على ما سبق لابد وأن الدكتورة التي تحدثت عنها معاليم من اولئك الذين تذبذبت معتقداتها الدينية سواء بتربية قاسية في الطفولة والمراهقة او باعتناق مذاهب فكرية منحلة فيما بعد وما العودة للايمان الظاهري الطقسي في اخر ايامها الا تورية عن الشعور الحقيقي بذلك الضعف في العقائد مع تقدم عمرها واستقرار الليبيديو بل وضعفه - قوة الدافع الجنسي - انئذ لم يعد لديها ما تحتاج لاشباعه فيكون ما يشبه الاسدال وهو في الحق جوهر ما عناه المرحوم العلامة صلاح مخيمر حين كتب كتابه الشهير " سيكولوجية الموضة" وفيه اعتبر ان التعري يشبه "الملاءة اللف" ذلك الثياب الشعبي للمرأة فيما يحدثاه من تأثير يهدف الى اثارة الرجل والمحافظة على الاثارة الدائمة له وتكثر الواحد اي المرأة وتلك غاية الموضة على اختلاف الوانها واشكالها والمقام يطول للتعبير عن هذا الكتاب الغاية في الاهمية ، نرجع لما نريد قوله ان الاسدال هو في نفس قوة وتأثير ودلالة التعري الذي مارسته الدكتورة فكلاهما يبرز مفاتن وجسد المرأة هذا بالتحديد وجعل الرجل يعمل خياله فيما خفى ودل عليه الاسدال ، وذاك بالكشف لمناطق الاثارة - الشبق - لدى الدكتورة.
شاركه على جوجل بلس

عن جريدة النداء المصرية

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

1 التعليقات:

  1. لا أرى في ذلك تحليلا نفسيا متبعاً لقواعد التحليل النفسي بقدر ما هو تجريح في شخصية المتدينين ومظهرهم رغم أن مظهر المسلم جزء من دينه والأحاديث في ذلك كثيرة وصحيحة وصريحة وكذلك الآيات كنت أرجو أن تكون منصفا في تحليلك لشخصية صاحبة الفعل وليس لمن يتمسك بمظاهر دينه حتى وإن كان تدينه زائفاً كما تزعم فإنه لايعلم ما في قلوب العباد إلا من خلقهم فعلى العالم أن يلتزم بحدود علمه وأخلاقياته هذا ما تعلمناه من العلماء

    ردحذف