الباحثة ميادة عبد العال |
ما نظنه في أفعال كثير من الارهابين المنتمين للفئة الضالة أنهم مرضى
يعانون من عدم السواء النفسي والتوازن الداخلي، ولكن استقراء مسار الجماعات
والحركات الإسلامية المختلفة، لوحظ فيه محاولة اقتناص المواهب وسرقتهم من
سياقاتهم الاجتماعية والخاصة، نحو سياقها الأيديولوجي، وتحييد وإقصاء من
يرونه غير مؤثر أو مصابا بمرض نفسي ما حتى لا يحملون مؤونة أزماته الخاصة
،علي قتل ضحايا أبرياء باسم قضية ما، وأن يتحول بملء إرادته إلي قنبلة بشرية، منتهيا إلى أنه لا جدوى من البحث في علم الأمراض النفسية الفردية، لفهم سبب انخراط الناس في الإرهاب،
ويخلص إلى أننا لن نكون مبالغين إن نحن جزمنا بأن الإرهابيين أشخاص
“طبيعيون” نفسيا، مؤكدا أن الجماعات والمنظمات الإرهابية تعزل من بين
صفوفها الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية،أنتجت تشوهات فكرية مبكرة
ولازمت توجههم لممارسة العملية الارهابيه والقتل باسم المعتقد الدينى، كما
تعطي هذه التنشئة الدينية أو الأيديولوجية أعمالهم مغزى مقدساً، يدنس ما
سواه من آراء واجتهادات، بل يكون لدى هذا الإرهابي- المشوه نشأة وفكر
لاتباع الشيوخ المتطرفين تحديدا دون سواهم،
فكلما اشتد التشدد والتزمت والتعصب في الخطاب، كلما كان علامة على شدة التدين عند هذا الشخص الإرهابي،بالمنطق أو الفلسفة أو تاريخ الفكر، أو ما إلى ذلك من موضوعات تحمل شبهة تعليم المنهج العلمي أو الإشارة إلى نسبية الحقيقة؛ وكان طبيعيا والأمر كذلك أن ترسخ لدى هؤلاء الأبناء عقيدة مؤداها أن التفكير لا يحتاج إلى تعليم، وأن تمحيص الأفكار لا يحتاج إلي تدريب، وأنه يكفي للتسليم بصواب فكرة معينة أن تبدو منطقية،
وعليه يؤكد "مهاتماغاندى" عام 1920 "ان الارهاب هو سلاح الضعفاء وليس سلاح الاقوياء ". كما ويؤكد عام 1924 أن إرهاب الأفراد والجماعات لا يختلف عن إرهاب الحكومات بل هو أسوء منها حيث يقود إلى التعاطف الزائف معه".
أما"هتلر" فيؤكد عام 1940" أن الإرهاب أقوى سلاح سياسى ". ويضيف "كسنجر"فى كتابه عن الدبلوماسية عام 1994 "أن التغيرات المهمة فى العالم كان ورائها العنف ، وكان الدم هو الزيت المضئ لفجر الأمم " أما الزعيم الصينى "مان وسي تونغ " فيرى ان التجربة التاريخية كتبت بالحديد والدم". إذ اننا نرى أن كثير من الزعماء والمفكرون والكتاب أكدوا بأن الإرهاب موجود فى كل أنحاء العالم
فمنذ القدم . وأن أول عمل إرهابى عرفه تاريخ البشرية هى جريمة قتل قابيل لاخيه هابيل،ولبشاعة هذا العنف البشرى فقد حاربت جميع الاديان السماوية هذا العنف الدموى.
"رحمة الله على شهداء الكاتدرائية"
و رحم الله شهدائنا جميعا مسلمين و مسيحيين
فكلما اشتد التشدد والتزمت والتعصب في الخطاب، كلما كان علامة على شدة التدين عند هذا الشخص الإرهابي،بالمنطق أو الفلسفة أو تاريخ الفكر، أو ما إلى ذلك من موضوعات تحمل شبهة تعليم المنهج العلمي أو الإشارة إلى نسبية الحقيقة؛ وكان طبيعيا والأمر كذلك أن ترسخ لدى هؤلاء الأبناء عقيدة مؤداها أن التفكير لا يحتاج إلى تعليم، وأن تمحيص الأفكار لا يحتاج إلي تدريب، وأنه يكفي للتسليم بصواب فكرة معينة أن تبدو منطقية،
وعليه يؤكد "مهاتماغاندى" عام 1920 "ان الارهاب هو سلاح الضعفاء وليس سلاح الاقوياء ". كما ويؤكد عام 1924 أن إرهاب الأفراد والجماعات لا يختلف عن إرهاب الحكومات بل هو أسوء منها حيث يقود إلى التعاطف الزائف معه".
أما"هتلر" فيؤكد عام 1940" أن الإرهاب أقوى سلاح سياسى ". ويضيف "كسنجر"فى كتابه عن الدبلوماسية عام 1994 "أن التغيرات المهمة فى العالم كان ورائها العنف ، وكان الدم هو الزيت المضئ لفجر الأمم " أما الزعيم الصينى "مان وسي تونغ " فيرى ان التجربة التاريخية كتبت بالحديد والدم". إذ اننا نرى أن كثير من الزعماء والمفكرون والكتاب أكدوا بأن الإرهاب موجود فى كل أنحاء العالم
فمنذ القدم . وأن أول عمل إرهابى عرفه تاريخ البشرية هى جريمة قتل قابيل لاخيه هابيل،ولبشاعة هذا العنف البشرى فقد حاربت جميع الاديان السماوية هذا العنف الدموى.
"رحمة الله على شهداء الكاتدرائية"
و رحم الله شهدائنا جميعا مسلمين و مسيحيين
0 التعليقات:
إرسال تعليق