تتحدث وسائل
الإعلام الرياضى كثيراً عن الساحرة المستديرة ويتبادر للناس فوراً أن كرة
القدم هى الساحرة المستديرة مع أن أيضاً كرة اليد مستديرة وكرة الاسكواش
مستديرة ولكن ليست كل الكرات ساحرة..
ويبدو أن كرة القدم سحرت عيون وعقول المصريين منذ عقود طويلة وجعلت معظمهم لا يتابعون سواها ولا يستمتعون بغيرها وبالتالى يتابعها الإعلام بشكل كبير لأن الإعلام فى النهاية يهتم بما يهتم به جموع الناس أو معظمهم وينشغل بما ينشغلون به بغض النظر عن رأى البعض الآخر فى أهمية هذا الأمر.
ونحن لدينا ثلاثة منتخبات مصرية فى الوقت الحالى تأثرت بهذا السحر تأثراً متفاوتاً وتأثر به اللاعبون أعضاء هذه المنتخبات بالتالى سلباً وإيجاباً وكان ذلك واضحاً فى لقائى معهم على مدار الأيام السابقة.
منتخب مصرى فاز ببطولة كأس العالم وهو صاحب التصنيف الأول عالمياً بدون منازع وهو منتخب مصر الأول لسيدات الاسكواش المكون من نور الشربينى ورنيم الوليلى ونوران جوهر وأمنية عبد القوى تحت قيادة المدير الفنى عمرو شبانه حقق إنجازاً تاريخياً بالفوز ببطولة كأس العالم التى أقيمت فى فرنسا الأسبوع الماضى بعد تغلبه فى المباراة النهائية على منتخب إنجلترا 2/1 وكان قد حقق الفوز على كل من أمريكا وفرنسا فى دور الثمانية والدور قبل النهائى وتشعر لاعبات هذا المنتخب ببعض التجاهل الإعلامى رغم اعترافهن بأن الحال أفضل كثيراً مما سبق.
ومنتخب مصرى تأهل لنهائيات بطولة كأس العالم وهو دائم التأهل لتلك البطولة وهو المنتخب الوطنى الأول لكرة اليد الذى يخوض منافسات كأس العالم فى شهر يناير المقبل فى فرنسا ويستهل مبارياته بلقاء قوى مع منتخب قطر يوم 13 فى مجموعة تضم المنتخبين والدنمارك والسويد والأرجنتين والبحرين ويستعد الآن هذا المنتخب فى معسكرات داخلية وخارجية فى كل من تونس ولاتفيا والدنمارك وقد اشتكى لى لاعبو المنتخب بعدم الاهتمام الإعلامى بالشكل الكافى الذى يرفع حالتهم المعنوية أثناء فترة الاستعداد رغم أنهم سيخوضون المنافسات بعد حوالى شهر فقط من الآن.
ومنتخب مصرى يخوض حالياً بنجاح مرحلة التصفيات النهائية لبطولة كأس العالم مع كل من غانا والكونغو وأوغندا وقد تجاوز أول خطوتين بفضل الله بفوزين كبيرين وهو المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم والذى لم يتأهل إلى كأس العالم منذ عام 1990 وتأهل أيضا لبطولة الأمم الافريقية فى الجابون الشهر القادم بعد غياب استمر 7 سنوات عن هذه البطولة المفضلة لدى المصريين، والغريب فى الأمر أن المسئولين عن هذا المنتخب يشتكون من شدة الاهتمام الإعلامى بالفريق ورغبة بعض السادة الإعلاميين فى التعرف على كل صغيرة وكبيرة والتواجد مع الفريق فى تدريباته ومعسكراته ومبارياته الأمر الذى ربما يعتبره البعض شئ غير مرغوب فيه ويؤثر سلبياً على تركيز اللاعبين والأجهزة الفنية المصاحبة.
يبقى السؤال لماذا هى كرة القدم؟ هل لأنها الأقدم ممارسة فى مصر قبل كرة اليد والاسكواش؟ أم لأن المنتخب يتكون من 11 لاعب وليس 7 لاعبين فقط أو لعبة فردية؟ أم لأن أرض ملعب كرة القدم هى الأكبر ومن الممكن أن يشاهد المباراة عدد يصل أحياناً إلى مائة ألف متفرج؟ أم لأن المتابعين يعرفون كل كبيرة وصغيرة عن قوانينها وطرق لعبها ؟ أم لأنه من السهل ممارستها حتى فى الشارع؟ أم لأن كرة القدم نفسها هى الأكبر وبالتالى هى الأكثر سحراً ؟ أسئلة كثيرة ولكن حقيقة واحدة فى النهاية أن الساحرة المستديرة هى كرة القدم.
الاهتمام الإعلامى أحد عوامل التأثير على أداء المنتخبات فى البطولات الدولية الكبرى فى كل دول العالم ولابد من التعامل فى هذه الأوقات بميزان الذهب الحساس. ونستطيع أن نجزم أن الإعلام المصرى لديه من الخبرات والوسائل وقوة التأثير ما يساعد بشكل إيجابى حقيقى على أداء المنتخبات المصرية خصوصاً عندما يؤهل لذلك الرأى العام الشعبى.
ويبدو أن كرة القدم سحرت عيون وعقول المصريين منذ عقود طويلة وجعلت معظمهم لا يتابعون سواها ولا يستمتعون بغيرها وبالتالى يتابعها الإعلام بشكل كبير لأن الإعلام فى النهاية يهتم بما يهتم به جموع الناس أو معظمهم وينشغل بما ينشغلون به بغض النظر عن رأى البعض الآخر فى أهمية هذا الأمر.
ونحن لدينا ثلاثة منتخبات مصرية فى الوقت الحالى تأثرت بهذا السحر تأثراً متفاوتاً وتأثر به اللاعبون أعضاء هذه المنتخبات بالتالى سلباً وإيجاباً وكان ذلك واضحاً فى لقائى معهم على مدار الأيام السابقة.
منتخب مصرى فاز ببطولة كأس العالم وهو صاحب التصنيف الأول عالمياً بدون منازع وهو منتخب مصر الأول لسيدات الاسكواش المكون من نور الشربينى ورنيم الوليلى ونوران جوهر وأمنية عبد القوى تحت قيادة المدير الفنى عمرو شبانه حقق إنجازاً تاريخياً بالفوز ببطولة كأس العالم التى أقيمت فى فرنسا الأسبوع الماضى بعد تغلبه فى المباراة النهائية على منتخب إنجلترا 2/1 وكان قد حقق الفوز على كل من أمريكا وفرنسا فى دور الثمانية والدور قبل النهائى وتشعر لاعبات هذا المنتخب ببعض التجاهل الإعلامى رغم اعترافهن بأن الحال أفضل كثيراً مما سبق.
ومنتخب مصرى تأهل لنهائيات بطولة كأس العالم وهو دائم التأهل لتلك البطولة وهو المنتخب الوطنى الأول لكرة اليد الذى يخوض منافسات كأس العالم فى شهر يناير المقبل فى فرنسا ويستهل مبارياته بلقاء قوى مع منتخب قطر يوم 13 فى مجموعة تضم المنتخبين والدنمارك والسويد والأرجنتين والبحرين ويستعد الآن هذا المنتخب فى معسكرات داخلية وخارجية فى كل من تونس ولاتفيا والدنمارك وقد اشتكى لى لاعبو المنتخب بعدم الاهتمام الإعلامى بالشكل الكافى الذى يرفع حالتهم المعنوية أثناء فترة الاستعداد رغم أنهم سيخوضون المنافسات بعد حوالى شهر فقط من الآن.
ومنتخب مصرى يخوض حالياً بنجاح مرحلة التصفيات النهائية لبطولة كأس العالم مع كل من غانا والكونغو وأوغندا وقد تجاوز أول خطوتين بفضل الله بفوزين كبيرين وهو المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم والذى لم يتأهل إلى كأس العالم منذ عام 1990 وتأهل أيضا لبطولة الأمم الافريقية فى الجابون الشهر القادم بعد غياب استمر 7 سنوات عن هذه البطولة المفضلة لدى المصريين، والغريب فى الأمر أن المسئولين عن هذا المنتخب يشتكون من شدة الاهتمام الإعلامى بالفريق ورغبة بعض السادة الإعلاميين فى التعرف على كل صغيرة وكبيرة والتواجد مع الفريق فى تدريباته ومعسكراته ومبارياته الأمر الذى ربما يعتبره البعض شئ غير مرغوب فيه ويؤثر سلبياً على تركيز اللاعبين والأجهزة الفنية المصاحبة.
يبقى السؤال لماذا هى كرة القدم؟ هل لأنها الأقدم ممارسة فى مصر قبل كرة اليد والاسكواش؟ أم لأن المنتخب يتكون من 11 لاعب وليس 7 لاعبين فقط أو لعبة فردية؟ أم لأن أرض ملعب كرة القدم هى الأكبر ومن الممكن أن يشاهد المباراة عدد يصل أحياناً إلى مائة ألف متفرج؟ أم لأن المتابعين يعرفون كل كبيرة وصغيرة عن قوانينها وطرق لعبها ؟ أم لأنه من السهل ممارستها حتى فى الشارع؟ أم لأن كرة القدم نفسها هى الأكبر وبالتالى هى الأكثر سحراً ؟ أسئلة كثيرة ولكن حقيقة واحدة فى النهاية أن الساحرة المستديرة هى كرة القدم.
الاهتمام الإعلامى أحد عوامل التأثير على أداء المنتخبات فى البطولات الدولية الكبرى فى كل دول العالم ولابد من التعامل فى هذه الأوقات بميزان الذهب الحساس. ونستطيع أن نجزم أن الإعلام المصرى لديه من الخبرات والوسائل وقوة التأثير ما يساعد بشكل إيجابى حقيقى على أداء المنتخبات المصرية خصوصاً عندما يؤهل لذلك الرأى العام الشعبى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق