.

.

مشروع "إتقان" الحل الأمثل لمشاكل الزواج للشباب فى مصر


يعلم كل منا أزمة زواج الشباب فى مصر والأسعار فى تزايد والتى بدورها تقف عائق أما الشباب فى الزوااج نظرا لارتفاع اسعار الشقة والأثاث والتى تؤدى لمشاكل عديدة
حالات حية يقابلها شبابنا  عند التقدم للزواج وطلبات الأهل مثل الشبكة والمهر والشقة لابد وأن تكون 3 غرف مثلا على الأقل 150 متر والأثاث الذى يقدر ب100 الف جنية الأن ، فهل ياترى يحتاج الشاب المصرى كم من الأعوام لتحقيق مثل هذة المطالب
نحن لا نستطيع تخفيض أسعار الشقق أو حتى الأثاث أو طلبات الأهل فهذة ثقافة راسخة فى الأذهان ونحتاج إلى سنوات لتغيييرها ولكن الفكرة ها هنا أن نأتى بحل يرضى جميع الأطراف
الأمر الذى دعا رائد أعمال مصرى يدعى محمد فوزى لتحدى هذة الظروف و بإنشاء مشروع يحل كل هذة المشكلات
يسمى مشروع إتقان . فببساطة هذا المشروع يحل مشاكل عده بطرق إبداعية وغير تقليدية من جذورها
وهو أن الفكرة فى تصنيع أثاث ذكى متعدد الإستخدام يغنينا عن شقة كبيرة ويفى بالغرض فى شقة صغيرة المساحة
وأيضا بشكل أنيق وجذاب .. وهنا نكون قد قمنا بحل مشكلات عدة
منها أولا توفير نفقات كثيرة على الشاب المصرى وتتيح له الفرصة فى الزواج ,
 ثانيا تشجيع التصنيع حيث يصنع هذا الأثاث فى مصر  وبأيادى وعقول وأفكار مصرية وبالتالى تتيح لنا الفرصة فى توفير الكثير من النفقات فى الأثث باهظ الثمن مقابل منتج مصرى مصنوع بإتان ينافس الأثاث المستورد وبتصميمات أنيقة .
من جانبة أشار صاحب المشروع أنه بدأ بالفعل فى تنفيذ الفكرة وتفاعل معها الكثير من الشباب بالتفاعل مع الفكرة وكانت الحل فى أزمات العديد من الشباب فى الزواج .
 حيث أن توفير نفقات الزواج الباهظة تتيح لشباب كثيرين بعمل مشروعات تفيد البلاد وتفيدهم فى المستقبل وتسهم بشكل ملحوظ فى الإقتصاد المصرى ويزيد من فرص التصنيع و تقليل الواردات .
أيضا يقام على هامش انشطة المشروع " إتقان " بعض الندوات التثقيفية والتوعوية التى تدعو الشباب بدم الإنصياع وراء العادات والتقاليد السيئة وأن لاندعها تتحكم فى حياتنا والتفكير خارج الصندوق لحياة أفضل ومستقبل أفضل لنا وأن نأخذ خطوة بالعمل ليس فقط . ولكن بإتقان ..
الأمر الذى جعل صاحب المشروع يسمية هكذا فهو ليس مشروع فى خط واحد ولكنه دعوة لكل شباب مصر إلى اتقان العمل وأن لا نستسلم للظروف أو الفرص لتأتى ولكن لابد لنا أن صنعها .



شاركه على جوجل بلس

عن جريدة النداء المصرية

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق