تحقيق أجراه . محمد عبدالغني
قامت النداء باستطلاع عدد من الشعراء حول امنياتهم بمناسبة العام الجديد
يقول الشاعر محمد دياب :بعض أمنياتى فى العام الجديد. أمنياتى فى العام الجديد على
المستوى العام : لا تتغير ؛ فهى أمنيات كل عام ، أمنيتى على المستوى العام : أن تختفى الحروب من كوكب الأرض ، وأن يحتل الإنسان المركز الأول فى قلوب الزعماء الذين نفتقدهم ، والرؤساء الذين بايعناهم قلبًا ، وقالبًا ، والسلاطين الذى نعقد عليهم العزم ، والأمل فى تغيير مسار العالم ، وأن يحلَّ السلام على روح التراب أينما كان ؛ فما خلقنا الله ليبيد بعضُنا بعضًا . أمنيتى فى العام الجديد : أن يعين أصحاب الكفاءاءت فى إدارة جميع مؤسسات الدولة ، وألا يتم التمكين لمن استأصلوا ضمائرهم الميتة أصلا ، وباعهم أخلاقم فى السوق السوداء قبل الجلوس على مقاعدهم الفارهة فى إدارة المكان الذى يديرونه ، وأنْ يعود العلماء الذين هاجروا من مصر يأسًا ، أو طلبًا للعلم ؛ ليرووا البلد : وعيًا متصلًا ، وإدراكًا مستنيرًا ، وفهمًا دقيقًا ، وعلمًا راسخًا ؛ فرحيل الكفاءات العلمية فى كل التخصصات نذيرُ شؤمٍ علينا ، وعلى كل جيلٍ سيأتى .
أمنيتى فى العام الجديد : أن يعين الذين حصلوا على رسال الدكتوراه ، ولم يصبهم دور التعيين فى الجامعة نتيجة العصور الغابرة المتراكمة فى تعيين أولاد العميد المبارك ، وأبناء الدكتور القدير ، وزوجة الوكيل العالى ، وصاحب رئيس القسم العظيم ، ومن على ديدنهم فى تولية الأقرباء عملاً بالقول : "الأقربون أولى بالمعروف" دون سندٍ علمىٍّ ، أو قانونىٍّ يجيز لهم ذلك ، وتخطى الآخرين الذين يتفوقون عليهم سواءٌ : فى تقدير الليسانس ، أو درجة الماجستير ، أو تقدير الدكتوراه.
أمنيتى فى العام الجديد : أن تتحول المستشقيات إلى حديقةٍ مزهرةٍ بالعمل ، محملة بالروائح الكريمة ، والقلوب الرحيمة التى تعمل من أجل االله فى رفعة لإنسان جسدًا ، وروحًا ، ونفسًا ، وإلا سيكون الإنسان هو الضحية الدائمة بيد أخيه الإنسان ؛ نتيجة الإهمال المقنن ، والفساد المتقن . أمنيتى فى العام الجديد : أن أسمع صوت" فلسطين" يغرد حرًا كما تغرد كل بلاد الله ، وألا تبقى أرض صغيرة ، أو بلد حزين ، أو وطن ضعيف على سطح الأرض محتلا ، وأن يعود نخيل "العراق" مثمرًا بالقصائد ، و"الفرات "يضحك ، ويبتسم ، ويفرح كالأطفال ، والعشاق يسيرون عليه من كل : جنس ، ولون ، ومذهب ، وأن يغازل "دجلةُ" "الفرات"َ حين يمر عليهِ بالشعر ، والنثر ، والموسيقى . أمنيتى فى العام الجديد : أن تتوحد الدول العربية ، والإسلامية ،
وأن تخرج من كهف الصمت الميت ، والشرذمة الكريهة ، والحروب فيما بينها ، وأن تقود العالم بـ : بالعلم ، والمحبة ، والتسامح ، والعطاء ؛ فهى أمة تستحق موقع القيادة ؛ لأنها خير أمة أخرجت للناس ، وليستْ شر أمة كما يروج البعض فى الداخل المشتت ، وفى الخارج المترصد.
أمنيتى فى العام الجديد : أن تختفى صفحة الحوادث من جرائدنا ، وأن يحترم الإعلام نفسه ، وأن تبدأ الدولة العلمية فى قيادتنا قيادة حكيمة قائمة على أسس علمية محكمة ، وأن تكون لها الكلمة الأولى ، والأخيرة ؛ لأن العلم لا يحابى أحدًا ، والدولة التى لا تسير على منهج علمىٍّ هى دولة متأخرة ، ومتخلفة ، وعالة على غيرها ، ونحن لنا ميراث تاريخىٍّ فى كل التخصصات ، لذا : لن نسمح بأن نسير على غير منهج علمى يقينا من التخلف ، والتبعية.
أمنيتى فى العام الجديد : أن تختفى العشوائيات ، وأن تحتل هندسة الشوارع البيوت ، والمنازل ، والقصور ، فأنا حين أشاهد الهندسة الفرعونية أبكى على حالنا ، وأقول : هل كنا بهذا الجمال ؟ وهذا التفوق ؟ وهذا العلم المكين فى رسم كل شىء حتى أبهرنا العالم قديمًا ، وحديثًا ؟. إذن ما الذى يمنعنا أن نكون كما كنا ، خاصىة أننا نحمل جينات الإبداع فى كل شىء . أمنيتى فى العام الجديد : أن نبنى اقتصادنا بأيدينا نحن ، ولا نكون دولة تابعة لغيرها فى كل شىءٍ ؛ فإذا سقطت هذه الدولة سقطنا ، وإذا علت كنا معها ، وأن نعمل ليلاً ، ونهارًا من أجل رقينا ، وتقدمنا ، ومن أجل زهرة أولادنا ، وأحفادنا العصافير ، ولأجلِ الأجيال القادمة حتى لا يلعنوننا متسائلين : ماذا تركوا لنا ؟. لا مالًا تركوا ، ولا أرضًا خلفوها لنا ، ولا علمًا ورثوه ، ولا وطنًا عاليًا قد بنوه ، فلماذا كانوا يعيشون إذًا ؟.
أمنيتى فى العام الجديد على المستوى الشخصى : أن أستقيل من العمل ؛ لأتفرغ تفرغًا كليًا للكتابة ، لكن الوقت لم يحن بعد، والله الموفق
يقول الشاعر عبدالباسط محمد : كم أتمني من العالم هذا العام في الأحتفال برأس السنة الميلادية بخلع الأقنعه المزيفه التي يرتديها طوال العام لندع ونترك وجوهنا الحقيقية تظهر في كدر الحياة العامة لترى ولو لمرة واحدة حقيقة أنفسنا وما وصلنا إليه من تدني أخلاقي وإنساني وما حل بالمجتمع من خلال هذه الأقنعة التي تعيق رؤيتنا وتفصلنا عن الواقع المرير الذى نعيشه ونحياه ونتأمل ما صنعنا بأنفسنا وما حل بنا من دمار حقيقي حولنا بحروب سياسية واقتصادية وصناعية مهمتها تدمير كل ما هو حي وتفكيك كل ما هو صلب وتمزيق أواصر الإنسانية والمحبة في الحياة .
نكتفي بهذا القدر من لبس الأقنعه الزائفة والمتاجرة بمشاعر البشر وبأرواح الأبرياء والبسطاء تارة بالقتل العلني بحروب الحريات الوهمية وتارة بالموت البطئ بالتجريد من أبسط الحقوق الأنسانية البسيطة التي تتطلبها الحياة من مسكن وملبس ومأكل لحياة كريمة لأى انسان ونكتفي من نهب وسلب الأطفال طفولتها وأفساد الفرحه عليهم إما بقتلهم والتجارة بأعضائهم أو تركهم بين براثن اليتم والفقر والتشرد لنفس المصير بدون إقتراف أى ذنب ودون مراعاة لأى حقوق أدمية أو إنسانية أو دينية.
ان نكتفي هذا العام من الحروب وصناعة اسلحة الدمار والتفتيت وتدمير الطبيعة وتلويث الكون وتحطيم وإبادة الحضارات ومحاربة الطبيعة والقضاء عليها بأشعة ومخلفات المواد السامة ونكتفي من شعارات التنديد والأدانة واللهجات الشديدة والغير مجدية وجبهات الأنقاذ وإنعقاد المؤتمرات الوهمية لإنقاز ماتبقي مننا لإستعادة أدميتنا وضمائرنا من جديد لننهي كل خلافتنا وأختلافنا المتواصل لتتواصل مشاعر الود وتسود المحبة القلوب ويعم الكون السلام لنعيش الحياة بين أحضان الطبيعة وتعيشنا بجمالها والتمتع بكل انعم الله التي خلقها ويسرها لنا وسخرها لخدمتنا وراحتنا والتنعم بها لنحيا ونعيش الحياة كما خلقت لنا وخلقنا لها ولو لـ عام خالي من الأقنعه والزيف
ويقول الشاعر رضا يس : مضى عام 2016 بكل آلامه وأحزانه ، مضى عام كانت الأحزان فيه أكثر بكثير من الفرح القليل ، أبى أن يمضى إلا وهو يزرع فى قلوبنا وأحداقنا دموعا بفقد أحباب وأعزاء ومبدعين عشنا معهم زهرة عمرنا.
هل نتنفس الصعداء الآن ؟ لا أظن.
لقد زرع فى قلوبنا الخوف من الآتى والمجهول الذى لا نعرف ماذا سيحمل لنا؟
لكننا نقاوم ذلك الخوف بالأمل
فقط ... الأمل
هل نملك غيره؟!
فى القلب والروح ما زالت بعض الأمنيات لمصرنا التى ينوء كاهلها بالكثير من الصعاب والمتاعب والأزمات على جميع المستويات.
فى القلب والروح أمنيات أن تخرج من هذا النفق المظلم الذى طال .
أتمنى فى العام الجديد أن أحقق إنجازا ما على مستوى الكتابة والشعر .
وأن أكتب قصيدة تراودنى وما زالت فى الأفق تكون متفردة وتبوح بكل الألم الذى نحياه ..
أتمنى أن أنتهى من كتابة كتاب عن قصيدة النثر يحقق الأمل فى أن يكون كتابا عن مبدعين أعتز بهم وأن يحقق فوزا مستحقا فى القلوب.
أتمنى أن أعيش أنا وأسرتى وأبنائى فى سَترٍ وراحة بال ، فقط راحة بال ، فهل هذا كثير؟!
يقول الشاعر عبدالرحمن عبداللطيف : أتمنى من الله العلى القدير أن يسود السلام فى كل ربوع الدنيا . وأن يعم الأمن والأمان . وأن تسود المحبة والمودة جميع البشر . وأن تأتى السعادة لقلوب الناس جميعا . ان تنجو مصرنا الغالية من كل ما يحاك لها من مؤامرات فى الداخل والخارج . أن يصل كل إنسان مخلص إلى كل ما يتمناه . أن تظل مصر العزيزة بجيشها وشرطتها وشعبها ورئيسها وحدة واحدة قوية متماسكة إلى آخر الزمان .
أن تعيش مصر قوية صاحبة إرادة صلبة ولا تمد يدها إلا إلى خالقها عز وجل . ان نعيش جميعا على هذه الأرض المباركة أرض الكنانة أخوة متحابين مسلمين ومسيحيين ولا نسمح بوجود عوامل التفرقة والوقيعة أبدا . هذا والله ولى التوفيق.
و قالت الأستاذة ماري اسحاق كبير معلمي التربية والتعليم بإدارة قليوب "
امنيتى ان ارى فكرا جديدا من كل مصرى نما وترعرع فى ارضها ان يكون رسولا لآخر فى المحبة والسلام والعدل والحق وحب الخير وقبول الاخر ويكون التسامح والرحمة هما محور الانسانية.
يقول الشاعر محمود الازهري : أمنياتي : ١ - أن نفهم معنى المواطنة و نطبقها تطبيقا حقيقيا و سليم
٢ - أن ننشر في بيوتنا و شوارعنا و عملنا عقيدة الحب فلا يوجد دين حقيقي أمر بالكراهية و البغضاء إذن فلنتفق على نشر عقيدة المحبة بين الناس جميعا
٣- أن تنتهي الحروب من فلسطين وسوريا و العراق و ليبيا و اليمن و القضاء على الإرهاب الأسود في مصر و جميع دول العالم و أن تكف الدول الثرية و المسلحة عن التدخل في شئون الدول الفقيرة محدودة التسليح
٤- أن نقلد الغرب غير المسلم و الشرق غير المسلم في صفات الصدق و الأمانة و إتقان العمل خاصة و أن الإسلام يأمرنا بهذه الصفات الجميلة الكفيلة بتأسيس حضارة قوية و عريقة ٥- أن يعود الرخاء للناس و أن نعتمد على الإنتاج لا المعونات و أن نحسن استثمار الثروة البشرية الضخمة التي منحها الله لمصر المحروسة ٦- أن تتحسن أخلاق المثقفين و أن يزداد وعي البسطاء الطيبين .
وتقول الكاتبة الدكتورة فايزة حلمي : أمنياتي الشخصيَّة فى عام (2017): ودوما أغلب أمنياتى لا تجد إمكانية تحقيقها..إلّا بعد مدى زمنى ..بعيد نسبيا...لكن ذلك يجعلنى دائمة التفاؤل, ودائمة الأحلام ..ودائمة التمسّك بمقولة (الأحلام ...براعم الحقيقة), لذا لا يصيبنى أبدأ الملل..ولا اليأس من أن يوما ما..آت, بمشيئة من الله..وجهد منِّى, ستتحقق أحلامى..لأنه ..لا يضيع حلم ....وراءه ..إرادة, لذا أنا بارعة فى زراعة الأحلام....بأرض أفكارى, وحين أرى براعمها..أدرك..أنها وشيكة التحقق... تمما كما أننى بارعة فى زراعة وإنْبات الزهور, وفى شهر يناير من كل عام ..يحين أوان شتلات الزهور, والأشجار..كالعنب والتوت والتين وغيرها, وشهر أمشير هو أفضل الشهور المناسبة, لمن يريد زراعة زهور الجزانيا, والمورفيتيكا( زهرة رقيقة للغاية) وأيضا دوار الشمس, فياكل من لديه حلم, لتسارع بعمل شتلات لأحلامك, بحيث لو إعترضت إحدى المعوِّقات.. إحداها...تجد الأخرى طريقها للنمو.. أى يجد حِلمَك طريقه للتحقيق( مجرد خواطر) - أن أستطيع يوما ما ( إن كان بالعمر ..بقيَّة) أن أحقق حلم وجودي بالجامعة, لأستطيع بث المفاهيم السوية لتنشئة طفل صحيح نفسيَّا, وكأن هذه عملية تنقية أو تغيير تفكير. - أن أتمكَّن من تقديم برنامج بمثابة جلسات جماعية نفسية, يتضمن مواجهات بين الأبناء بتدرُّجات سن المراهق, مع آبائهم وأمهاتهم, ليعبروا عن آلامهم من خلال فتح صندوقهم الأسود..للتخفيف عنهم وإكمال مشوار حياتهم ...أكثر نقاءاً - أن يكون لى حيِّز ثابت , على شكل عمود أسبوعى صغير بجريدة يقرأها غير أصدقائى, لأن ما أقوم بكتابته على صفحتى يقرؤه, أريد أن تصل صيحتى للأمهات والآباء, أو حيز صغير بمجلة علم النفس, لعلِّى أضيف ..نقطة..لمحيط علم النفس. - ليت أحد يتبنى فكرة إقرار الحصص النفسية بالمدارس, سوف تكون نتيجتها مبهرة.. فى تغيير كثير من المفردات الحياتية....بحياة الأسَرْ.
الشاعر محمد دياب |
0 التعليقات:
إرسال تعليق