كتب
محمد عبدالغني :
بدأت الفعاليات بكلمة مدير الندوة د.خالد عبدالغني حيث قال : يسرني الترحيب بحضرات السادة الحضور الكرام على تشريفكم لنا في هذه الاحتفالية الخاصة بمرور 30 عاما على اصدار مجلة علم النفس 1987- 2017، كما يسرني الترحيب بالسادة الاساتذة الموجودين على المنصة معالي أد. أمال كمال رئيس تحرير المجلة . ومعالي أد. عبدالمنعم شحاتة استاذ علم النفس بجامعة المنوفية . ومعالي أد. محمد ابراهيم استاذ علم النفس بجامعة بورسعيد.
طبعا تعرفون أن معالي العلامة أد. قدري حفني كان مقررا أن يكون مشرفا وراعيا لهذه الاحتفالية ولكن بلغني منذ قليل أن ألما عارضا طاف بسمائه مما حرمنا من هذا الشرف ، فأدعوا له معي بالشفاء العاجل ودوام الصحة. وأود أن أقول لكم أن العلامة أد. قدري حفني كان قد منحني قبلة الحياة منذ عشرين عاما ولولاه لما كنت بينكم الان ولا كنت في هذا المقام فيكم، واشهدوا بأني أبعث له من هنا بقبلة الامتنان والشكر والتقدير، ولو كان بيننا لوضعتها على يده ورأسه عرفانا بما صنع،، وتمتاز شخصية العلامة قدري حفني كما اتصورها بموسوعية التكوين وموسوعية العطاء، تأليفا متنوعا وترجمة واشرافا على الترجمة ومشاركة في قضايا الوطن واشرافا ومناقشة لاطروحات جامعية في كافة فروع علم النفس،
بدأت الفعاليات بكلمة مدير الندوة د.خالد عبدالغني حيث قال : يسرني الترحيب بحضرات السادة الحضور الكرام على تشريفكم لنا في هذه الاحتفالية الخاصة بمرور 30 عاما على اصدار مجلة علم النفس 1987- 2017، كما يسرني الترحيب بالسادة الاساتذة الموجودين على المنصة معالي أد. أمال كمال رئيس تحرير المجلة . ومعالي أد. عبدالمنعم شحاتة استاذ علم النفس بجامعة المنوفية . ومعالي أد. محمد ابراهيم استاذ علم النفس بجامعة بورسعيد.
طبعا تعرفون أن معالي العلامة أد. قدري حفني كان مقررا أن يكون مشرفا وراعيا لهذه الاحتفالية ولكن بلغني منذ قليل أن ألما عارضا طاف بسمائه مما حرمنا من هذا الشرف ، فأدعوا له معي بالشفاء العاجل ودوام الصحة. وأود أن أقول لكم أن العلامة أد. قدري حفني كان قد منحني قبلة الحياة منذ عشرين عاما ولولاه لما كنت بينكم الان ولا كنت في هذا المقام فيكم، واشهدوا بأني أبعث له من هنا بقبلة الامتنان والشكر والتقدير، ولو كان بيننا لوضعتها على يده ورأسه عرفانا بما صنع،، وتمتاز شخصية العلامة قدري حفني كما اتصورها بموسوعية التكوين وموسوعية العطاء، تأليفا متنوعا وترجمة واشرافا على الترجمة ومشاركة في قضايا الوطن واشرافا ومناقشة لاطروحات جامعية في كافة فروع علم النفس،
كما أحب ان أشير إلى إنه لشرف لي أكون بينكم
اليوم في احتفالية مجلة علم النفس فقد منَّ علي القائمون بأمر تحريرها وهم أعزاء
على قلبي بان اعتبروني واحدا منهم ، وإني لفخور بهذا الانتماء ولقد ربطتني بهم
جميعا علاقة طيبة نقية على مر السنوات الطوال السابقة. واسمحوا بأن نبدأ
الاحتفالية بكلمة معالي أد. عبدالمنعم شحاته استاذ علم النفس والعميد الأسبق لكلية
الاداب جامعة المنوفية ولسوف يحدثنا عن علاقته بمجلة علم النفس.
وقال د.عبدالمنعم شحاته: لقد حزنت لغياب استاذي الدكتور قدري حفني بسبب مرضه العارض فقد تتلمذت على يديه ، كما ان مجلة علم النفس منذ نشاتها قد اعطت قضايا المجمتع اهتماما بارزا ضمن اهتمامتها المتعددة فمنذ البداية قد اعدت حملة لمواجهة الادمان والمخدرات ايام الدكتورة كامليا عبد الفتاح رئيس التحرير السابق ، وها هي الدعوة جددتها الدكتورة امال كمال رئيس التحرير للباحثين لعمل حملة لمواجهة الادمان ، ولقد اعتبرت نفسي احد ابناء المجلة التي كانت استجابة لحاجة الباحثين حينها لنشر ابحاثهم العلمية فقد كان هناك عجز شديد في المجلات العلمية في ذلك الوقت، واطالب اسرة التحرير أو احد الباحثين الشباب بعمل مسح شامل للمجلة منذ انشائها لمعرفة الوزن النسبي للموضوعات والقادمة التي تشغل بال الباحثين منذ العدد الاول وحتى الان . واتمنى ان يكون للمجلة نسخة الكترونية فهذا مما سيساهم في انتشارها أكثر ووخاصة بعد أن أصبحت متاحة الكترونيا بصيغة (PDF) حاليا. ولعلكم تلاحظون التطور الذي حدث في المجلة في السنوات الاخيرة فأصبحت ثابتة في الصدور بعد أن تعثرت لسنوات فما كان يصدر الا عداد او اثنين في العام .
ثم قال د.خالد عبدالغني: شكرا معالي أد.عبدالمنعم شحاته، وكما تعرفون حضراتكم فقد تعاقب على العمل بالمجلة عدد كبير ممن اسهموا في نشاتها و تطورها فهي المجلة الاولى في العالم العربي كله التي صدر منها حتى الان مائة وأحد عشر عددا فلا توجد مجلة نفسية أقدم منها حاليا، وإذا ما أنعمنا النظر وقارنا العدد الاول يناير 1987، والعدد الحالي رقم 111 لوجدنا تغيرنا جوهريا طرأ على المجلة من حيث الشكل والمضمون فأصبح شكلها قشيبا جميلا وإخراجها الفني بهيا منضبطا، ومضمونها اكثر تنوعا ونفعا للقارئ بمختلف اهتماماته وتباين اتجاهاته فها هي المجلة بأبوابها الجديدة تضم المقالات النظرية والحالات الاكلينيكية وعروض الكتب المسهبة والموجزة ومتابعة الفعاليات النفسية على امتداد الوطن العربي، وها هي ايضا المشاريع البحثية والترجمة وأبواب رواد علم النفس والمفاهيم والمصطلحات وغيرها. وأود أن أذكركم على سبيل المثال أن العلامة أد. حسين عبدالقادر كان مديرا للتحرير في العدد الثاني ابريل 1987، فلنتوجه لسياته بالتحية والتقدير ونتمنى له كل الصحة والسعادة . كما يشرفنا بالحضور أحد الاعضاء الذين شاركوا في المجلة منذ العدد الثاني أيضا معالي أد.يسري عبدالغني فلنتوجه له بالتحية والتقدير . والآن دعونا نستمع لأحد الذين عملوا بموقع مدير التحرير بالمجلة معالي أد. محمد إبراهيم فيتفضل ليقدم لنا ذكرياته مع المجلة.
وأخذ الكلمة د.محمد ابراهيم وقال : في البداية لابد من التأكيد على أني عملت في المجلة مع مؤسستها واستاذتي اد. كامليا عبدالفتاح ولقد استفدت من المجلة استافدة ادبية وعلمية فائقة فقد كنت في البداية مراجعا للبحوث ثم سكرتيرا للتحرير ثم مديرا للتحرير وكنت أراجع واتعلم واتعرف من خلال تلك البحوث على استاذة علم النفس في مصر والوطن العربي وكذلك كبار المفكرين والمبدعين الذين كانوا يترددون على هيئة الكتاب لمتابعة نشاها او معرفة اخبار كتبهم او الدوريات التي كانوا يشرفون عليها، وتكونت لدي بهذه الفرصة شبكة من العلاقات والمعارف نادرا ما تتاح لغير العاملين في مجلة علم النفس، وقد كانت علاقاتنا عميقة مع كل اسرة التحرير بلا استثناء واخص بالذكر مدير التحرير الاستاذجودة رفاعي الذي لولا جهده في اخراج المجلة والعمل على متابعتها لما كانت بهذا المستوى ، كما انه باحث ضحى بالكثير من أحلامه من أجل المجلة ولقد عدت اليه في الكثير من اعمالي للمراجعة والاستفادة من خبرته وحسه اللغوي الرفيع . واشكر لاستاذة ميرفت شعبان والاستاذ احمد عبدالمقصود المراجع اللغوي والاستاذة وردة عبدالحليم والاستاذة أمل محمد.
وعقب د.خالد عبدالغني قائلا : شكرا معالي أد.محمد إبراهيم. والآن جاء الاختبار الصعب بالنسبة لي فمعالي أد. امال كمال ليست بالنسبة لي أستاذ التحليل ولا الأديبة ولا الفنانة ولا المحللة والمعالجة النفسية ولا صاحبة الخلق الرفيع ولا ذات اليد المعطاءة، ولكنها مَنْ أعادتني للحياة فلولا ما قدمته لي من دعم لكنت كما كنت معتزلا مجال علم النفس بحثا ومشاركة في منتدياته ومؤتمراته ففي غمرة ذلك الاعتزال الذي سببه ذلك الجحود الذي وجدته من اساتذة علم النفس وهذه قصة مشهورة ولا أحب أن أطيل فيها فأنا أعرف أن معالي أد. أمال كمال لا تحب أن أستطرد فيها كما بدا لي من ملامحها الشفيفة، أقول حين فتحت لي أبواب مجلة علم النفس على مصراعيه بعد توليها مهام رئيس التحرير بالمجلة دون شروط بل والتشجيع الدائم للمشاركة في الملفات المختلفة وقضايا أخرى كثيرة يضيق المقام بذكرها، لكن أعرف في نفسي أن مشاعري نحوها لا أكتمها بل أصدع بها ما ظل في صدري نفس يتأرجح وما بقي في لساني قدرة على التعبير أنه ذلك الشعور وذلك البوح الذي أعرف أن له ايجابياته ومنطقه وأيضا له سلبياته. فلها كل الشكر والامتنان، وحتى لا أؤخركم عن الاستماع إليها فأنا مثلكم في شوق لسماعها فأدعوها لأن تتفضل وتحدثنا عن تجربتها مع مجلة علم النفس.
وتحدثت د. أمال كمال لتقول : من المعروف ان "مجلة علم النفس" قد صدر العدد الأول منها في يونيو عام 1964 باشراف يوسف مراد ومصطفى زيور واستمرت المجلة في الصدور بمعدل ثلاثة اعداد سنويا حتى فبراير عام 1954ومع صدور العدد الثالث من المجلد الثامن طالعتنا المجلة بتصدير مكلل بالسواد يحمل عبارة "صوت آخر يسكت" . وبعد حوالي ثلاث وثلاثين عاما أعادت الاستاذة الدكتورة كاميليا عبدالفتاح احياء المجلة "علم النفس" وهذه السيدة قدمت لعلم النفس ما لم يقدمه غيرها فقد اسست معهد الدراسات العليا للطفولة وكلية رياض الاطفال وشاركت في تاسيس جمعية الرعاية المتكاملة ومؤسسات خاصة بالطفولة أيضا ، ولقد شارك في تأسيس المجلة معها نخبة من علماء النفس الكبار امثال مصطفى سويف وعبدالحيم محمود السيد وحسين عبدالقادر ، وتولى اخراجها الفني عددا من الفنانين من هم رفيق يونس ومحمد قطب وسعد عبدالوهاب ومحمود القاضي واخيرا المهندس محمد السباعي. وقد التحقت بمجلة علم بعد ان عرفني د.صالح حزين بأن هناك مجلة جديدة باسم علم النفس قد صدرت وأن د. كاميليا هي رئيس التحرير ، وفعلا ذهبت لمعهد الطفولة وانتظرت د.كاميليا حتى تهم بالامصراف بجوار سيارتها وسلمت عليها وعرضت عليها العمل معها في المجلة وفعلا رحبت وانتظمت في صفوف فريق العمل ولا انسى الدور الرائد في العمل "التحريري " للدكتور يسري عبدالغني بالمجلة ، وبدات من سكرتيرة التحرير ومراجعة البحوث وكنت يومذا حديثة التخرج من الجامعة ومعيدة بقسم علم النفس بالمنوفية ، وعندما غبت عن ارض الوطن لعدد من السنوات لم تنقطع علاقتي بالمجلة بل كنت اتابع اخبارها واتواصل مع اعضائها وبعد عودتي انتظمت في صفوف المجلة في عهد د. احمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب وبعد تكليفي برئاسة تحرير المجلة الذي آثر فيه الاستاذ قدري حفني ان يؤكد على ضرورة افساح المجال للشباب وليكن هو في مقام الداعم والمستشار من اجل مستقبل اكثر اشراقا للتخصص "علم النفس" . وحرصت على ان تكون المجلة منبرا لكل الباحثين سواء الشباب او الكبار وفتحت ابوتب جديدة لهم منها عروض الكتب والمتابعات والمشاريع البحثية ونشر المقالات او البحوث او عروض الكتب المترجمة ... والملفات سابقة الاعلان عنها لخدمة قضايا المجتمع .واعددت اعداد احتفالية برواد واعلام علم النفس منهم مصطفى سويف وفرج عبدالقادر طه وهناك المزيد في الطريق ايضا ، وما تزال الدعوة مفتوحة لكل الاقلام الشابة والجادة معا.
وختم د. خالد عبدالغني القائمين على أمر الفعالية والحضور الكريم والسادة المشاركين . كما شكر كلا من د.يسري عبدالغني وأد.حسين عبد القادر وأد. قدري حفني.
وقال د.عبدالمنعم شحاته: لقد حزنت لغياب استاذي الدكتور قدري حفني بسبب مرضه العارض فقد تتلمذت على يديه ، كما ان مجلة علم النفس منذ نشاتها قد اعطت قضايا المجمتع اهتماما بارزا ضمن اهتمامتها المتعددة فمنذ البداية قد اعدت حملة لمواجهة الادمان والمخدرات ايام الدكتورة كامليا عبد الفتاح رئيس التحرير السابق ، وها هي الدعوة جددتها الدكتورة امال كمال رئيس التحرير للباحثين لعمل حملة لمواجهة الادمان ، ولقد اعتبرت نفسي احد ابناء المجلة التي كانت استجابة لحاجة الباحثين حينها لنشر ابحاثهم العلمية فقد كان هناك عجز شديد في المجلات العلمية في ذلك الوقت، واطالب اسرة التحرير أو احد الباحثين الشباب بعمل مسح شامل للمجلة منذ انشائها لمعرفة الوزن النسبي للموضوعات والقادمة التي تشغل بال الباحثين منذ العدد الاول وحتى الان . واتمنى ان يكون للمجلة نسخة الكترونية فهذا مما سيساهم في انتشارها أكثر ووخاصة بعد أن أصبحت متاحة الكترونيا بصيغة (PDF) حاليا. ولعلكم تلاحظون التطور الذي حدث في المجلة في السنوات الاخيرة فأصبحت ثابتة في الصدور بعد أن تعثرت لسنوات فما كان يصدر الا عداد او اثنين في العام .
ثم قال د.خالد عبدالغني: شكرا معالي أد.عبدالمنعم شحاته، وكما تعرفون حضراتكم فقد تعاقب على العمل بالمجلة عدد كبير ممن اسهموا في نشاتها و تطورها فهي المجلة الاولى في العالم العربي كله التي صدر منها حتى الان مائة وأحد عشر عددا فلا توجد مجلة نفسية أقدم منها حاليا، وإذا ما أنعمنا النظر وقارنا العدد الاول يناير 1987، والعدد الحالي رقم 111 لوجدنا تغيرنا جوهريا طرأ على المجلة من حيث الشكل والمضمون فأصبح شكلها قشيبا جميلا وإخراجها الفني بهيا منضبطا، ومضمونها اكثر تنوعا ونفعا للقارئ بمختلف اهتماماته وتباين اتجاهاته فها هي المجلة بأبوابها الجديدة تضم المقالات النظرية والحالات الاكلينيكية وعروض الكتب المسهبة والموجزة ومتابعة الفعاليات النفسية على امتداد الوطن العربي، وها هي ايضا المشاريع البحثية والترجمة وأبواب رواد علم النفس والمفاهيم والمصطلحات وغيرها. وأود أن أذكركم على سبيل المثال أن العلامة أد. حسين عبدالقادر كان مديرا للتحرير في العدد الثاني ابريل 1987، فلنتوجه لسياته بالتحية والتقدير ونتمنى له كل الصحة والسعادة . كما يشرفنا بالحضور أحد الاعضاء الذين شاركوا في المجلة منذ العدد الثاني أيضا معالي أد.يسري عبدالغني فلنتوجه له بالتحية والتقدير . والآن دعونا نستمع لأحد الذين عملوا بموقع مدير التحرير بالمجلة معالي أد. محمد إبراهيم فيتفضل ليقدم لنا ذكرياته مع المجلة.
وأخذ الكلمة د.محمد ابراهيم وقال : في البداية لابد من التأكيد على أني عملت في المجلة مع مؤسستها واستاذتي اد. كامليا عبدالفتاح ولقد استفدت من المجلة استافدة ادبية وعلمية فائقة فقد كنت في البداية مراجعا للبحوث ثم سكرتيرا للتحرير ثم مديرا للتحرير وكنت أراجع واتعلم واتعرف من خلال تلك البحوث على استاذة علم النفس في مصر والوطن العربي وكذلك كبار المفكرين والمبدعين الذين كانوا يترددون على هيئة الكتاب لمتابعة نشاها او معرفة اخبار كتبهم او الدوريات التي كانوا يشرفون عليها، وتكونت لدي بهذه الفرصة شبكة من العلاقات والمعارف نادرا ما تتاح لغير العاملين في مجلة علم النفس، وقد كانت علاقاتنا عميقة مع كل اسرة التحرير بلا استثناء واخص بالذكر مدير التحرير الاستاذجودة رفاعي الذي لولا جهده في اخراج المجلة والعمل على متابعتها لما كانت بهذا المستوى ، كما انه باحث ضحى بالكثير من أحلامه من أجل المجلة ولقد عدت اليه في الكثير من اعمالي للمراجعة والاستفادة من خبرته وحسه اللغوي الرفيع . واشكر لاستاذة ميرفت شعبان والاستاذ احمد عبدالمقصود المراجع اللغوي والاستاذة وردة عبدالحليم والاستاذة أمل محمد.
وعقب د.خالد عبدالغني قائلا : شكرا معالي أد.محمد إبراهيم. والآن جاء الاختبار الصعب بالنسبة لي فمعالي أد. امال كمال ليست بالنسبة لي أستاذ التحليل ولا الأديبة ولا الفنانة ولا المحللة والمعالجة النفسية ولا صاحبة الخلق الرفيع ولا ذات اليد المعطاءة، ولكنها مَنْ أعادتني للحياة فلولا ما قدمته لي من دعم لكنت كما كنت معتزلا مجال علم النفس بحثا ومشاركة في منتدياته ومؤتمراته ففي غمرة ذلك الاعتزال الذي سببه ذلك الجحود الذي وجدته من اساتذة علم النفس وهذه قصة مشهورة ولا أحب أن أطيل فيها فأنا أعرف أن معالي أد. أمال كمال لا تحب أن أستطرد فيها كما بدا لي من ملامحها الشفيفة، أقول حين فتحت لي أبواب مجلة علم النفس على مصراعيه بعد توليها مهام رئيس التحرير بالمجلة دون شروط بل والتشجيع الدائم للمشاركة في الملفات المختلفة وقضايا أخرى كثيرة يضيق المقام بذكرها، لكن أعرف في نفسي أن مشاعري نحوها لا أكتمها بل أصدع بها ما ظل في صدري نفس يتأرجح وما بقي في لساني قدرة على التعبير أنه ذلك الشعور وذلك البوح الذي أعرف أن له ايجابياته ومنطقه وأيضا له سلبياته. فلها كل الشكر والامتنان، وحتى لا أؤخركم عن الاستماع إليها فأنا مثلكم في شوق لسماعها فأدعوها لأن تتفضل وتحدثنا عن تجربتها مع مجلة علم النفس.
وتحدثت د. أمال كمال لتقول : من المعروف ان "مجلة علم النفس" قد صدر العدد الأول منها في يونيو عام 1964 باشراف يوسف مراد ومصطفى زيور واستمرت المجلة في الصدور بمعدل ثلاثة اعداد سنويا حتى فبراير عام 1954ومع صدور العدد الثالث من المجلد الثامن طالعتنا المجلة بتصدير مكلل بالسواد يحمل عبارة "صوت آخر يسكت" . وبعد حوالي ثلاث وثلاثين عاما أعادت الاستاذة الدكتورة كاميليا عبدالفتاح احياء المجلة "علم النفس" وهذه السيدة قدمت لعلم النفس ما لم يقدمه غيرها فقد اسست معهد الدراسات العليا للطفولة وكلية رياض الاطفال وشاركت في تاسيس جمعية الرعاية المتكاملة ومؤسسات خاصة بالطفولة أيضا ، ولقد شارك في تأسيس المجلة معها نخبة من علماء النفس الكبار امثال مصطفى سويف وعبدالحيم محمود السيد وحسين عبدالقادر ، وتولى اخراجها الفني عددا من الفنانين من هم رفيق يونس ومحمد قطب وسعد عبدالوهاب ومحمود القاضي واخيرا المهندس محمد السباعي. وقد التحقت بمجلة علم بعد ان عرفني د.صالح حزين بأن هناك مجلة جديدة باسم علم النفس قد صدرت وأن د. كاميليا هي رئيس التحرير ، وفعلا ذهبت لمعهد الطفولة وانتظرت د.كاميليا حتى تهم بالامصراف بجوار سيارتها وسلمت عليها وعرضت عليها العمل معها في المجلة وفعلا رحبت وانتظمت في صفوف فريق العمل ولا انسى الدور الرائد في العمل "التحريري " للدكتور يسري عبدالغني بالمجلة ، وبدات من سكرتيرة التحرير ومراجعة البحوث وكنت يومذا حديثة التخرج من الجامعة ومعيدة بقسم علم النفس بالمنوفية ، وعندما غبت عن ارض الوطن لعدد من السنوات لم تنقطع علاقتي بالمجلة بل كنت اتابع اخبارها واتواصل مع اعضائها وبعد عودتي انتظمت في صفوف المجلة في عهد د. احمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب وبعد تكليفي برئاسة تحرير المجلة الذي آثر فيه الاستاذ قدري حفني ان يؤكد على ضرورة افساح المجال للشباب وليكن هو في مقام الداعم والمستشار من اجل مستقبل اكثر اشراقا للتخصص "علم النفس" . وحرصت على ان تكون المجلة منبرا لكل الباحثين سواء الشباب او الكبار وفتحت ابوتب جديدة لهم منها عروض الكتب والمتابعات والمشاريع البحثية ونشر المقالات او البحوث او عروض الكتب المترجمة ... والملفات سابقة الاعلان عنها لخدمة قضايا المجتمع .واعددت اعداد احتفالية برواد واعلام علم النفس منهم مصطفى سويف وفرج عبدالقادر طه وهناك المزيد في الطريق ايضا ، وما تزال الدعوة مفتوحة لكل الاقلام الشابة والجادة معا.
وختم د. خالد عبدالغني القائمين على أمر الفعالية والحضور الكريم والسادة المشاركين . كما شكر كلا من د.يسري عبدالغني وأد.حسين عبد القادر وأد. قدري حفني.
0 التعليقات:
إرسال تعليق