أستاذ جامعي ترقى
لدرجة أستاذ مساعد علم النفس ببحثين نشرهما في دوريتين مغمورتين ثم عاد ونشرهما
مرة ثانية في كتاب مكون من جزئين من ضمن بحوثه التي قد تكون مسروقة من آخرين وهو
أمر لا أستطيع أن أجزم به لكن ما أقطع به هذه الوقائع التي حدثت معي.
1.
قام هذا الأستاذ بسرقة الإطار النظري والدراسات السابقة من أطروحتي لدرجة
الماجستير والتي نوقشت بجامعة بنها في قسم علم النفس بكلية الآداب عام 1998،
بعنوان "أنماط اضطرابات النوم لدى الراشدين والمسنين وعلاقتها ببعض المتغيرات
النفسية "دراسة مقارنة بين الذكور والإناث" بإشراف أد.عادل كمال خضر.
وكانت لجنة الحكم والمناقشة برئاسة أد. قدري محمود حفني أستاذ علم النفس وعميد
معهد الدراسات العليا للطفولة. جامعة عين شمس.
2.
وكانت ملامح السرقة تعتمد على السرقة الحرفية إلا من لفظ هنا أو هناك أو إيضاح
هنا أو هناك.
3.
الحذف الشائه في النصوص القاطعة المأخوذة من أطروحتي بالمراجع الأجنبية
والعربية التي رجعتُ إليها حيث إن أغلب الصياغات الموجودة بالرسالة من صياغتي
الخاصة بعد قراءة واستيعاب النصوص الموجودة بالمراجع التي عدت إليها. وهذه المراجع
قد نقلها هو بأخطائها المطبعية سواء في متن البحثين الخاصين به أو في قائمة
المراجع الخاصة به أيضاً.
4.
أغلب العبارات المسروقة والتي أعمل فيها خياله بالإضافة أو التعديل جاءت
مشوهة وشائهة وهو ما سنوضحه في تعليقنا على تلك الفقرات. ويعد هذا دليلاً على
السرقة فكما هو ثابت أن السارق عادة ما يحاول أن يخفي آثار جريمته لذلك نجد
الاضطراب في صياغة تلك الجمل المسروقة لاتصالها بديناميات اللاشعور لسارق يحاول أن
يخفي آثار جريمته.
5.
وفي حالة نادرة سرق مني كلمة مضبوطة ومشكلة بالضبط ونجده سرقها كما هي ولم نجد له كلمة واحدة
مضبوطة بالشكل في بحثيه ، ولقد كانت عادتنا هي ضبط وتشكيل الكثير من الكلمات في
متن الأطروحة.
6.
كما أنه لم تكن عادته أن يكتب عدة مراجع بعد كل فقرة إلا في الفقرات التي
سرقها منا وذلك لصعوبة تحديد مرجعها الأصلي لأننا لم ننقل من مرجع واحد ولكننا
أعددنا صياغة خاصة بنا في طول الأطروحة.
7.
وفي حالة نادرة ولطيفة يضيف من عنده على بحث نظري لباحثين أجانب " أنها
دراسة تطبيقية على عينات وأدوات سيكومترية ونتائج" وهذا ما ليس بحق أبداً ،
ومواقف غير ذلك كثيرة سنغض الطرف عنها قانعين بالسرقات الواضحة والقاطعة الثبوت.
8.
وما أكثر ما أخذ ونقل وسرق بلا خوف أو وجل أو حياء ظناً منه ألا أحداً
سيقارن بحثيه بما سرق منه ولأن الحق لا تضيع معالمه مهما طال زمن الباطل ولأنني
منشغل بقضية اضطرابات النوم حيث كنت أول من بحثها في مصر في أطروحة جامعية وقدم
مقياسا له معايير محلية نستطيع من خلاله تشخيص اضطرابات النوم حسب الـ DSM4 .
0 التعليقات:
إرسال تعليق