ننشر أول صور لأبو العلا عبد ربه القيادي في الجماعة الإسلامية والهارب
إلى حلب، بعد اختفائه لسنوات طويلة منذ ثورة 30 يونيو، مما دفعه إلى الانضمام
لجبهة فتح الشام السورية "جبهة النصرة" سابقًا، للقتال إلى جانبها ضد
النظام السوري.
ونقلت المصادر –التي رفضت
ذكر اسمها-، دعوة أبو العلا عبد ربه، المدان في مقتل المفكر الراحل فرج فودة،
والذي أفرج عنه وقت حكم جماعة الإخوان للبلاد، كل من يحمل أفكاره حول العالم وعلى
رأسهم المتواجدين داخل مصر بتجهيز عمليات لضرب كل المخالفين لهم بمن فيهم
"المسيحيون"، كنوع من القصاص بعد الهزائم التي تلقتها الجبهة خلال
الأيام الماضية داخل حلب.
وفي محاولة لإعادة أمجاده
الإرهابية، دعا إلى قتال إسلام البحيري الباحث الإسلامي، ومحمد عبدالله نصر الشهير
بـ"ميزو"، وجميع العلماء، كما يطلع عليها البعض بأنهم "علماء
السلاطين"، للاقتصاص منهم بعد دعواتهم لتنقية التراث الإسلامي من الأحاديث
والنصوص والتي تخالف الإسلام وتدعو الجماعات الإرهابية إلى استخدامها.
وهذه ليست المرة الأولى
التي يحرض فيها قاتل فرج فودة على ممارسة العنف ضد الدولة بل سبق له هذا مرارًا،
وقد كشفت مصادر داخل الجماعة الإسلامية في بداية يناير 2015، عن بدء عودة قيادات
الجناح العسكري للجماعة، والذين هربوا بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة؛ لإعادة تشكيل
الجناح العسكري للجماعة الإسلامية والبدء في الحرب على الدولة من جديد.
وكشف ربيع شلبي القيادي
المنشق عن الجماعة الإسلامية، عن تأكيد أبو العلا عبدربه أحد أبرز قيادات العنف
داخل الجماعة الإسلامية وقاتل فرج فودة، على استمراره في وتبنيه للعنف، وما حدث له
من مراجعات داخل الجماعة الإسلامية في تسعينيات القرن الماضي ليس لم تؤثر في فكره
الإرهابي.
وأضاف "شلبي"،
أن "عبدربه" كان يحاول قبل شهور العودة إلى مصر مرة أخرى من السودان
لقيادة الحركات المسلحة وتشكيل جماعة جديدة للحرب على الدولة، وبعد صعوبة عودته فر
هاربًا إلى سوريا، للالتحاق بالتنظيم الإرهابينقلاً عن البوابة نيوز
0 التعليقات:
إرسال تعليق