العمالقة : أحمد رامى .. السنباطى .. أم كلثوم ......
ثلاثى صعب أن يجود به الزمن مرة أخرى .. لأنهم أتوا فى موعدهم مع زمن فريد فى تاريخ مصر .. طهر فيه جل أفذاذ ونوابغ المحروسة فى كل مجالات الحياة فى النصف الأول من القرن العشرين ... طلعت حرب .. مصطفى مشرفا .. أحمد شوقى ..مصطفى صادق الرافعى .. حتى إن الأدب النسائى العربى الحديث بزغ فيه نجم مى زيادة على أرض مصر .. والقائمة تطول فى كافة المجالات ..
فالفلاحة المصرية كانت رمز مصر .. كما مثلها وخلدها رمزا لمصر النحات العبقرى مختار فى تمثاله نهضة مصر .. والفلاحة المصرية يومها كانت الأرض البكر .. الشريفة .. العفيفة .. الأمينة على نفسها وعرضها فى السر وفى العلن .. كانت أرضا طيبة ..
وكما يقول أبناء بلدنا _ بيتمر فيها _ .. فلم تكن مباحة للغادى والسانح .. لم تكن مكشوفة على الأجبنى عنها .. كان حجابها حقيقيا .. حجاب الباطن وليس حجابا للظاهر والمظاهر .. فكانت تعرف تفسير خفض الصوت بمعناه الحقيقى .. وهو ألا تجعل أجنبى _ فى قلبه مرض _ يطمع فيها ...
أليس هذا أخطر من حجاب الشعر والرأس .. فالكلمة لها ما لها من قوة التأثير فى النفوس أعظم من أخطر الأسلحة ... المصحف الشريف .. كلام الله .. والكلمة صدقة .. والشهادة التى هى جواز المرور للدخول فى الدين هى الركن الأول والأخطر فى أركان الدين .... هى كلمة ... و..... و......
وللحديث بقية : عن الفرسان الثلاثة .. عباقرة مصر كنانة الله على أرضه ... ومحروسة بإذن الله يا بلدى .
0 التعليقات:
إرسال تعليق